«الخطيب»: يجرى تدشين خط طيران مباشر بين مصر وساو باولو
«بكر»: سعى للحصول على موافقات تصدير سلع زراعية منها الرمان والبطاطس
استعرض مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال مع جهاز التمثيل التجارى فرص المنتجات المصرية فى التصدير إلى السوق البرازيلى.
وقال محمد الخطيب، نائب مدير إدارة الأمريكتين بجهاز التمثيل التجارى، إنَّ أهم العوائق، التى تواجه المصدرين المصريين، إلى البرازيل هو اللغة، وعدم وجود خط شحن مباشر بين مصر والبرازيل، ويصل زمن الرحلة البحرية إلى 25 يوماً؛ بسبب أن الإطلاق يتم من إيطاليا.
وأضاف أن إطلاق خط بحرى مباشر بين مصر والبرازيل يقلل زمن الرحلة إلى 15 يوماً فقط، ويدعم الصادرات، ولا يوجد حالياً خط طيران بين البلدين، ويجرى تدشين خط طيران بين القاهرة وساو باولو.
وأشار إلى أن هامش الربح بالسوق البرازيلى يتراوح بين 200 و300%، ولكن لا بد من وجود النفس الطويل مع السوق البرازيلى.
وقال إن اتفاقية الميركوسور تعد اتحاداً جمركياً بين 5 دول «البرازيل – فنزويلا – الأرجنتين- بارجواى – أوروجواى»، ووقعت مصر اتفاقيتها مع الاتحاد الجمركى منذ 2010 ودخلت حيز النفاذ نهاية 2017.
وأضاف أنه بموجب الاتفاقية، يتم إعفاء 2500 سلعة فى الفئة «أ» من الجمارك، وفئة «ب» تضم 6 آلاف سلعة، ومعظم الصادرات المصرية متضمنة فى البندين «أ» و«ب» معفاة من الرسوم الجمركية.
وذكر أن الاتفاقية تفتح أسواقاً واعدة فى بلاد جديدة.
وذكر أن البرازيل أقوى دول الاتفاقية من الناحية الاقتصادية، وتحتل مكانة كبرى فى التجارة بأمريكيا اللاتينية، بنحو 2 مليار دولار، ونحو 4 مليارات دولار مع دول «الميركوسور».
وأشارت نشوى بكر، الوزير المفوض التجارى بالمكتب التجارى فى البرازيل، إلى سلع تجارية لها تنافسية كبيرة فى الأسواق التى تضمها الاتفاقية، خاصة السوق البرازيلى.
وأضافت أنه يجرى، حالياً، الحصول على موافقات لتصدير بعض السلع الزراعية للسوق البرازيلى، مثل الرمان، والبطاطس، ويعمل المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، على إنجاز ملف تلك السلع، والأعشاب والتوابل، والبصل.
وتعد مصر أكبر مصدر للزيتون للسوق البرازيلى، وتصدر منتجات الزيوت البترولية والأسمنت والجلود المعالجة والرخام والجرانيت، والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، والقطن ومشتقاته، والأقمشة- والأخشاب والأثاث، وتلك هى معظم السلع التى يتم تصديرها بين دول الاتفاقية ومصر.
وأشارت «بكر»، إلى تراجع الصادرات فى الفترة الأخيرة بسبب أزمة كورونا، ولكن على مدار الاتفاقية خلال السنوات الماضية حققت الصادرات المصرية تقدماً ملحوظاً تحديداً فى البرازيل.
وتطرقت إلى أن الأسمدة والكحول والمنتجات الزراعية، وعدداً آخر من المنتجات لديها فرص واعدة فى النفاذ للسوق البرازيلى.
وقال المهندس بسام الشنوانى، الأمين العام للجمعية مدير الندوة، إنَّ الجمعية تتعاون مع جهاز التمثيل التجاري، وجميع الأطراف لدخول المنتجات المصرية من صناعية وزراعية وغيرهما، إلى السوق البرازيلى، بجانب استيراد اللحوم والسكر والذرة والألومنيوم والأجهزة الكهربائية وقطع غيار السيارات والقهوة والماشية الحية.
وتوجد قائمة طويلة للمنتجات والسلع المصرية التى يتم تصديرها للسوق البرازيلى وغيرها منها «الزيتون، والأسمدة، والكريستال، والثوم الطازج والعنب والبولى إيثلين والقطن والغزل والمفروشات المنزلية والأعشاب والتوابل والطماطم المجففة شمسياً».
واتفق مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، مع ممثلى مكتب التمثيل التجارى بالبرازيل، والمفوض التجارى للأمريكتين على بحث سبل دعم فرص أعضاء الجمعية فى التصدير للسوق البرازيلى ومجموعة الميروكسور.
ومن المتوقع مشاركة بواحد من أكبر المعارض الغذائية بالبرازيل والذى لم يتحدد موعده النهائى بعد بسبب تفشى فيروس كورونا، بالإضافة إلى 4 معارض منتجات مصرية دائمة يمكن لأعضاء الجمعية الاستفادة منها واستشكاف السوق البرازيلى.







