قال البنك المركزى إن علامة قوس قزح التى ظهرت على نماذج النقود الجديدة المصنوعة من البوليمر هى علامة مائية لا تظهر إلا عند تحريكها تحت ضوء الشمس.
أضاف فى بيان أن الصور المتداولة في المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي لنماذج العملات الجديدة المصنوعة من “البوليمر” فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهاً، لم يتم اعتمادها بشكل نهائي وأنها لا تزال في طور التطوير والتعديل.
وبالنسبة للألوان المتعددة الموجودة على إحدى نماذج العملات المتداولة أوضح البنك المركزي أنها ليست جزء من تصميم العملة ولا تظهر عليها في الطبيعة، ولكنها علامة مائية حديثة متعارف عيها عالمياً كواحدة من أحدث تقنيات تأمين العملات المطبوعة، حيث أنه عند تحريك العملة الجديدة في ضوء الشمس يظهر فقط لون واحد أو لونين من الألوان المدرجة في العلامة المائية بما يجعل تزويرها أمراً شديد الصعوبة.
وتصنع العملات الجديدة من مادة البوليمر وتتمتع بالعديد من المميزات مقارنة بالعملات الورقية التقليدية مثل طول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها فهي ليست سريعة التلف أو قابلة للتشوه بسهولة، كما أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات.
كانت مواقع التواصل الاجتماعى قد تداولت أمس نماذج لتصميم فئتى 10 و20 جنيها التى يعتزم البنك المركزى طرحها نوفمبر المقبل والمصنوعة من مادة البوليمر، وظهرت على إحداها علامة لمسجد ملونا بألوان تشبه ألوان قوس قزح، وهو ما أثار حالة من الجدل حولها، بسبب استخدام نفس الألوان عالميا كشعار لمجتمع المثليين.
وقال البنك فى بيانه إنه فيما يتعلق بعوامل الأمان، تتوافق العملات الجديدة مع أعلى معايير الأمان المستخدمة في طباعة النقود في العالم، مما يجعل من الصعب للغاية تزويرها خاصة مع العلامات المائية المتطورة التي يستحيل تزويرها.
وبمناسبة قرب طرح العملات الجديدة المصنوعة من البوليمر في الأسواق جدد البنك المركزي المصري تأكيده على استمرار سريان التعامل بجميع العملات الورقية بلا استثناء، وأنه لا صحة على الإطلاق لما تم تداوله حول إلغاء التعامل ببعض الفئات الورقية بالتزامن مع إصدار نظيرتها المصنوعة من البوليمر.