كركوشة: 150 مليون جنيه عائدات .. ونسعى للتوسع فى أفريقيا
تستهدف شركة كامينا الغذائية المحافظة على معدل العائدات التصديرية الذى حققته العام الماضى خلال العام الجارى، عند 150 مليون جنيه.
قال مينا كركوشة مدير المبيعات فى شركة كامينا، إن الشركة تُصدر منتجاتها لتكتلات جغرافية عدة منها الدول العربية وأوروبا وأمريكا.
وتعمل الشركة فى المنتجات الغذائية الوسيطة بشكل رئيسي، والتى تبيعها للشركات التي تنتج السلع النهائية للمستهلكين، بخلاف إنتاجها لبعض السلع الكاملة.
اعتبر أن أسواق الدول العربية هى الأهم بالنسبة للشركة، إذ تستحوذ على 60% من الصادرات تقريبًا، ويميزها التقارب مع مصر فى الأذواق، لذا تكون التعاقدات معها أكبر.
وتُصدر الشركة سنويًا نحو 30% من انتاجها، فى حين تبقى على 70% للاستهلاك المحلى.
أوضح أن الأسواق الأفريقية جيدة بالنسبة للأغذية المصرية، وتعتمد على استيراد المنتجات النهائية بشكل شبه كامل، إذ لا تزال تعاني فى عمليات الصناعة للمنتجات النهائية.
أضاف أن الشركة تزور أسواقًا كثيرة فى أفريقيا لتوسيع قاعدة تصديرها للعملاء المتاحين والذين يتجهون للتصنيع اعتمادًا على المنتجات الوسيطة.
قال: الشركة عمرها فى السوق المصرى يصل إلى 45 عاما، وتعمل على شقين، الأول موجه للمستهلك العادي مثل منتجات العناية الشخصية والثانى موجه للعملاء من المصانع التوابل ومكسبات الطعم الألوان والعطور.
وتطرح الشركة بعض العلامات التجارية الموجهة للمستهلك النهائى مثل توابل سبايسي وسبرينكل وسكر دايت ماتش، لكن يستحوذ الشق الصناعى على الحصة الأكبر من منتجات الأغذية.
أوضح كركوشة، أن الشركة تمتلك 3 مصانع، واحد فى الهرم واثنان فى العبور، أحدهما متخصص في إنتاج شاور جيل والكريمات ومطهرات الأيدى وكل المنظفات المعتمدة على المواد الكحولية ومخصصة للعناية الشخصية، ومصنع آخر متخصص في منظفات الأرضيات والأسطح والمطهرات.
أشار إلى أن المصنع الثالث يهتم بإنتاج مكسبات الطعم بكل أنواعها مثل المستخدمة فى المخبوزات أو لمصانع الأدوية أو للشيشة والسجائر الالكترونية، والألوان المخصصة للاستخدامات الغذائية والتوابل.
وتدشن الشركة حاليا مصنعًا جديدًا لها في منطقة السادس من أكتوبر، لزيادة الطاقة الإنتاجية لأصناف مكسبات الطعم والتوابل والألوان بنسبة 25%، ويضم 4 خطوط إنتاج بشكل مبدئي، على مساحة 6 آلاف متر مربع، وسيتم افتتاحه في 2022.
أشار إلى أن جائحة كورونا العالمية كان لها أثر سلبي ملحوظ على مبيعات الشركة إذ أن تصدير مشتقات الكحول توقف لفترة خلال 2020، وكذلك المبيعات المحلية تراجعت بسبب توجه المستهلك فى بداية الجائحة نحو السلع الأساسية مما أثر على بقية السلع.








