ارتفع مؤشر “آي إتش إس ماركيت” لمديري المشتريات المركب النهائي لمنطقة اليورو – والذي يعد مقياساً للصحة الاقتصادية – إلى 60.2 نقطة خلال يوليو، بالمقارنة مع 59.5 نقطة في يونيو، وهو أعلى مستوى خلال 15 عاماً، وإن كان يقل عن التقديرات المبدئية البالغة 60.6 نقطة.
وعزا كبير اقتصاديي الأعمال بالشركة “كريس ويليامسون” ذلك إلى بدء عودة قطاع الخدمات الأوروبي إلى الحياة، إثر تخفيف قيود الوباء، بالإضافة إلى تزايد معدلات التطعيم، الذي عزز الطلب على مجموعة متنوعة من الأنشطة، لا سيما في مجالات السياحة والسفر والضيافة.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 59.8 نقطة خلال يوليو، بالمقارنة مع 58.3 نقطة في يونيو.
ويرى “ويليامسون” أن النمو الكبير الذي شهده قطاعا التصنيع والخدمات بالمنطقة من شأنه دفع الناتج المحلي الإجمالي إلى تحقيق معدلات نمو كبيرة.
ولكن المخاوف بشأن متغير “دلتا” آخذة في التزايد، مما أدى إلى تراجع النشاط في بعض الحالات وإثارة مخاوف بشأن إمكانية تشديد القيود الوبائية مرة أخرى، وهو مايفسر التراجع الطفيف للقراءات النهائية عن التقديرات المبدئية للمؤشر.
أرقام
