يعكف المجلس التصديري للطباعة والتغليف والكتب والمصنفات الفنية، حاليا، على إعداد خطة للبعثات والمعارض إلى دول القارة الأفريقية، في ظل توجه الدولة لزيادة الصادرات إليها خلال الفترة المقبلة.
قال أحمد جابر نائب رئيس المجلس، إن “تصديري الطباعة والتغليف” يحدد حاليا الدول التي سيركز عليها خلال الفترة المقبلة والتي سينظم لها بعثات تجارية وأخرى سيشارك في معارض بها.
أضاف لـ «البورصة»، أن الحكومة تراهن على قطاع التعبئة والتغليف في زيادة صادراته إلى دول القارة السمراء خلال السنوات المقبلة، والتي تأتي في ظل توجه الدولة لتنمية العلاقات التجارية معها.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً الأسبوع الماضي لمناقشة واستعراض الإجراءات الخاصة بالتوسع في إقامة مزيد من المعارض التجارية المصرية في القارة الافريقية، بحضور نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وأحمد مغاوري رئيس جهاز التمثيل التجاري، ومى عسل رئيس هيئة المعارض المصرية.
وشددت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، على الخطط الطموحة للقطاع الصناعي نحو افريقيا، والذي يتضمن تنظيم بعثات تجارية خارجية، وأسابيع تجارية، ومعارض، وذلك بعد النجاح الذى تحقق للفعاليات التي قام بها التمثيل التجاري سواء في الدول التي يوجد بها مكاتب تجارية أو الأخرى التي لا يوجد بها مكاتب.
أوضح جابر، أن الخطة التي يجريها المجلس حاليا تأتي بناءً على المقترح لتنظيم العديد من الفعاليات والمعارض خلال الفترة المقبلة بمختلف الدول الأفريقية لعدة قطاعات تشمل قطاع الطباعة والتغليف والكتب والمصنفات الفنية.
وحقق قطاع الطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية صادرات بنحو 504 ملايين دولار خلال الفترة من (يناير- يوليو) مقارنة بـ 368 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة بلغت 37%.
وأشار إلى وجود طفرة في الطلب على مواد التعبئة والتغليف بمختلف أنواعها في مختلف الدول خلال الفترة الأخيرة وفي مقدمتها دول أفريقيا خاصة في ظل زيادة أسعار الشحن الدولي وخاصة من الصين.
وأوضح استفادة القطاع من تفشي فيروس كورونا في ظل انخفاض إنتاج الدول المنتجة للورق بمختلف أنواعه ومواد التغليف، كما أن تفشي فيروس كورونا رفع الطلب على منتجات (استخدام المرة الواحدة) مثل الأكواب الورقية، ومنتجات ورق الكرافت المستخدم في تصنيع الأكياس الورقية.








