“فريش” تغطي بني سويف وسوهاج .. و”رويال بالاس” تتبنى نظام “out source”
تخطط غرفة الصناعات الهندسية لعقد سلسلة اجتماعات مع جهاز حماية المستهلك، وهيئة الرقابة الصناعية، للوصول إلى حلول جذرية لمشكلة مراكز الصيانة الوهمية.
قال محمد المهندس رئيس الغرفة ، إنه سيتم عقد سلسلة اجتماعات رسمية مع جهاز حماية المستهلك وهيئة الرقابة الصناعية، فيما يخص مشكلة مراكز الصيانة غير المعتمدة، إذ إن الصُناع لديهم العديد من المقترحات في هذا شأن، لتحجيم المشكلات التي تطال شركاتهم بسبب هذه المراكز.
وأوضح أنه تم عقد اجتماعات أولية مع جهاز حماية المستهلك وهيئة الرقابة الصناعية، تم خلالها استعراض حجم الضرر الواقع على الشركات الصناعية العاملة في السوق المصري، بسبب عمليات النصب التي تقع على المستهلك باسم العلامات التجارية الكبرى .
أضاف أن الشركات تقدمت بمقترحاتها فيما يخص ضبط السوق المصري وحماية المستهلك من عمليات النصب والاحتيال التي تضع المصانع العاملة في مشكلة وتدمر ثقة العملاء بها. كما يمكن دراسة تجارب الدول المختلفة في هذا الملف وتطبيقها في مصر.
وذكر المهندس، أن الجهاز سيعمل على حصر أعداد مراكز الصيانة المعتمدة من قبل كل شركة على حدة، وخطهها المستهدفة بشأن افتتاح مراكز جديدة حاصلة على التراخيص اللازمة للعمل بطريقة رسمية.
ووعد رئيس جهاز حماية المستهلك، الصُناع في الاجتماع الذي عقد بغرفة الصناعات الهندسية خلال أغسطس ، بدراسة كل جوانب المشكلة وحلول الًصُناع المقترحة حتى يتم التوصل لآلية قابلة للتطبيق تضمن حقوق جميع أطراف المنظومة.
وقال بهاء الدمتري نائب رئيس شركة فريش للتطوير والتدريب، إن الشركة تستهدف التوسع في إنشاء مراكز صيانة خاصة بها بالتوازي مع زيادة الإنتاجية والمبيعات، إذ افتتحت الشهر الماضي مركزي صيانة جديدين في بني سويف وسوهاج لخدمة عملائها .
وأضاف أن الشركة لديها عربات متنقلة لخدمة المناطق النائية والتي لا يتوافر بها مركز صيانة، لخدمة عملائها وحمايتهم من مراكز الصيانة غير المعتمدة التي قد تتحصل على مبالغ مالية غير مستحقة من العميل أو المراكز الوهمية التي تحتال على العملاء.
وأشار إلى ضرورة إحكام الرقابة على مراكز الصيانة غير المعتمدة، وتغليظ العقوبات ضدها لما تخلقه من حالة عدم ثقة من قبل المستهلك تجاه الشركات المصرية أو الأجنبية العاملة في مصر. كما أنها تضر بمراكز الصيانة المعتمدة، فضلا عن أهمية البحث عن حلول جذرية وخارج الصندوق للقضاء على هذه الظاهرة.
وقال محمود شكري نائب رئيس شركة رويال بالاس انترناشيونال للأجهزة الكهربائية، إن شركته لا تمتلك مراكز صيانة خاصة بها، لذلك تلجأ لنظام “out source”، وتحتاج الشركة وقتًا طويلا حتى تنجح في الوصول لمركز صيانة معتمد وموثوق به، يُقدم خدمة ذات جودة عالية للمستهلكين
وأضاف أن الشركة تضررت كثيرا من مراكز الصيانة ذات الكفاءة المتدنية بسبب أنها تحصل على مبالغ من المستهلك دون علم الشركة المنتجة وهو ما يضر سمعتها خصوصا أن ذلك يحدث أحيانًا في فترة الضمان، وتضطر الشركة لتغيير مراكز الصيانة التي تتعاقد معها لتقديم خدمات ما بعد البيع عدة مرات في وقت قصير بسبب عدم كفائتها.
وأوضح أن الشركة تتصل بعملائها الذين طلبوا خدمات ما بعد البيع، للحصول على تقييمهم والوقوف على مدى جودة الخدمة المقدمة من قبل المركز المتعاقد معه.
أضاف أن الشركة تستهدف الاعتماد على مراكز صيانة “out source”على المدى المتوسط، إذ يتطلب الانتشار في مختلف أنحاء الجمهورية خطة طويلة المدى حتى تتمكن من إنشاء عدد المراكز المطلوب.








