رمضان: التعليم عن بعد ينعش مبيعات التابلت والهواتف الذكية
طلعت: أجهزة “لينوفو” و”الكاتيل” الأكثر رواجا
انتعش الطلب على أجهزة الحواسب اللوحية“التابلت” خلال الفترة الحالية بنسبة 25% تزامنا مع قرب دخول المدارس، وذلك بعدما أصبح التعليم «الأونلاين» جزءًا من العملية التعليمية في ظل تفشي فيروس كورونا.
قال وليد رمضان عضو غرفة القاهرة التجارية، إن الفترة الحالية تشهد نموًا ملحوظَا على أجهزة التابلت من قبل طلاب المدارس، متوقعا استمرار الطلب طوال شهر أكتوبر المقبل.
أضاف: “منذ بداية جائحة كورونا ارتفع الطلب على أجهزة التابلت والهواتف الذكية مع الاتجاه للتعليم عن بعد في ظل الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الوباء، والتي أصبحت وسيلة تعليمية في عقد اجتماعات وتلقي الدروس”.
ولفت إلى أن الشركات بمعرض “أهلا مدارس” ستقدم تخفيضات على كافة المنتجات بما فيها أجهزة التابلت والمنتجات التكنولوجية التي يحتاجها طلاب المدارس بنسب تتراوح بين 25 ـ 50%، موضحا أن أسعار أجهزة “التابلت” شبه مستقرة رغم ارتفاع تكلفة الشحن الدولي خلال العام الأخير.
وارتفعت أسعار بعض قطع الغيار خلال الفترة الأخيرة مع عدم السماح بدخول قطع الغيار التي تعمل بتقنية البلوتوث إلا بعد موافقة جهاز تنظيم الاتصالات بنسبة 10 ـ 15%.
وقال كريم غنيم رئيس شعبة الاقتصاد الرقمي بغرفة القاهرة التجارية، إن سوق التابلت واللابتوب يعتبر موسميًا ،إذ يرتفع الطلب عليها مع بدء العام الدراسي، كما يرتفع الطلب في إجازة الصيف في ظل زيادة استخدام الألعاب الإلكترونية.
ولفت إلى أن الشركات الكبرى تقدم عروضًا وتخفيضات على هذه المنتجات خلال هذه المواسم؛ رغبة في الاستفادة من زيادة الطلب مع تفشي فيروس كورونا وزيادة الاعتماد عليها في «التعليم الأونلاين».
وتابع: “عادة ما يرتفع الطلب على أجهزة التابلت مقاس 10 إنش، لشاشاتها الكبيرة التي تكون مناسبة للطالب في العملية الدراسية”.
أضاف أن الفترة الأخيرة تشهد تحفيزا من قبل الجهات الحكومية لتوجيه الاستثمار في التصنيع المحلي، متوقعًا ضخ استثمارات أكبر خلال الفترة المقبلة في تصنيع المنتجات التكنولوجية بما فيها أجهزة التابلت.
وقال محمد طلعت رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، إن الطلب مازال هادئا خلال الفترة الحالية مقارنة بالعام الماضي، متوقعا ارتفاع الطلب خلال الأيام المقبلة مع قرب دخول المدارس.
ولفت إلى طبيعة السلعة الاستهلاكية التي لا يتم تجديدها باستمرار لكنها تعتمد على دخول شريحة جديدة من الطلاب.
وأوضح أن المنتجات الأقل سعرًا هي التي تستحوذ على الشريحة الأكبر من مبيعات التابلت واللابتوب، وتتركز معظمها في أجهزة لينوفو والكاتيل.








