الجزار: وضع استراتيجيات وسياسات إسكانية تراعى جودة الحياة للأسرة المصرية بمختلف فئاتها
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، إن الدولة المصرية تولى مفهوم جودة الحياة اهتماما بالغاً، وذلك من خلال وضع استراتيجيات وسياسات إسكانية تراعى جودة الحياة للأسرة المصرية بمختلف فئاتها.
وأضاف أن استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” تهدف إلى تحقيق العدالة والتنمية المستدامة ذات الاقتصاد التنافسى والمتنوع، والذى يعتمد على الابتكار والمعرفة، ويستثمر عبقرية الإنسان والمكان، ويرقى بجودة الحياة، ويحقق للمصريين آمالهم فى الحصول على مسكن ملائم.
وأوضح وزير الإسكان، أنه ونتاجاً للجهود المتواصلة من جانب الدولة المصرية للارتقاء بمستوى المعيشة، وتحسين حياة ملايين المواطنين، فقد حققت مصر المركز الـ8 عربياً والـ69 عالمياً فى مؤشر أفضل الدول فى جودة الحياة لعام 2021، حيث يُقيِّم هذا المؤشر أطر العمل والجهود المبذولة لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين فى 167 دولة.
كما فازت مصر ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بجائزة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 2021، فى مجال تطوير العمران المستدام، بإجماع الآراء، من بين أكثر من 170 ترشيحا من العديد من البلدان.
وقال الجزار، إن الوزارة تحتفل اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021، بيوم الإسكان العربى، والمتزامن مع اليوم العالمى للإسكان، ويُعد أحد المناسبات الرسمية التى أقرتها الأمم المتحدة، وشعاره هذا العام “مراعاة جودة الحياة من أساسيات التخطيط الحضرى السليم”، والذى أقره مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب فى دورته الـ37، تأكيداً على التزام الدول العربية بمعايير جودة الحياة، التى تسهم فى تكوين مجتمعات مترابطة ومتماسكة، ترتقى دائماً للأفضل فى جميع مناحى الحياة.
وقال الجزار، إنه ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى عام 2014، عملت الوزارة جاهدة، ولا تزال، فى تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، وذلك فى إطار عملية التنمية الشاملة التى تشهدها الدولة المصرية، وتحقيقا للعدالة الاجتماعية، وتوفير وحدات سكنية ميسورة التكلفة، حيث تم إطلاق مبادرة الإسكان الاجتماعى فى عام 2014، وكذا مبادرة سكن لكل المصريين بمحاورها المتعددة “اجتماعى – متوسط – فوق المتوسط”، وذلك فى إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة لتوفير المسكن الملائم لجميع المواطنين.
وأضاف أنه تم العمل من خلال 3 محاور رئيسية، فى توفير الوحدات السكنية، لمختلف شرائح المجتمع، وهى “دعم – مساندة – إتاحة”، حيث يتم توجيه الدعم لفئات الدخل المنخفض، من خلال إنشاء وحدات سكنية ميسرة، والقضاء على مناطق الخطورة الداهمة وتطوير المناطق العشوائية، بينما تتوجه المساندة لفئات الدخل المتوسط، لتوفير وحدات بمساحات متنوعة، بجانب الإتاحة لفئات الدخل المرتفع طبقا لمتطلباتهم، ويساعد ذلك على توفير موارد لدعم الفئات الأقل دخلاً.








