«الديب»: نطالب بعودة رسوم الإغراق على المنتج الصيني ومراجعة التعريفة الجمركية للخامات
الشركة تسعى للحصول على قطعة أرض لإنشاء مصنع عليها
افتتحت شركة إكس أوفيس للصناعة والتجارة، مصنعًا للأقلام الرصاص الخشبية بطاقة تتجاوز 100 مليون قلم سنويا، نهاية العام الماضي.
قال الدكتور أحمد الديب، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الهدف من إنتاج الأقلام الرصاص الخشبية هو توفير احتياجات السوق المحلي في ظل استيراد غالبية احتياجات السوق من هذا النوع كما يتم تصنيع الأقلام الرصاص البلاستيكية والكرتون وتكفي نحو 1% فقط من احتياجات السوق.
أضاف «الديب» لـ«البورصة»، أن الطاقات الإنتاجية للمصنع تقدر بنحو 9 ملايين قلم شهريا، كما يمكن زيادة هذه الكميات حال ارتفاع الطلب عبر إضافة ماكينات والتوسع، ويمكن إدراج منتج الأقلام الألوان الخشبية للمصنع.
قال: “استثمرنا نحو7 ملايين جنيه في إنشاء المصنع في مدينة 6 أكتوبر منها 3.8 مليون جنيه تمويلا من قبل البنك الأهلي والباقي تمويل ذاتي”.
أشار إلى تيسير الإجراءات الخاصة بالحصول على قرض المشروعات الصغيرة والمتوسطة من البنك الأهلي رغم أن مشروعه يعتبر من المشروعات الجديدة على السوق المحلي وهو إنتاج الأقلام الرصاص الخشبية”.
أوضح أن العالم يتجه نحو تقليل الاعتماد على البلاستيك لتقليل أضراره البيئية، كما أن الأقلام الرصاص الخشبية أعلى صلابة من نظيرتها البلاستيكية.
أضاف أن غالبية الكميات المستوردة تأتي من الصين والتي تشكل تهديدا للمنتج المحلى، لأنها تدعم صادرات منتجها ومن ثم يغرق السوق المحلي.
وطالب بعودة رسوم الإغراق مرة أخرى على الواردات الصينية من الأقلام الرصاص لحماية المنتج المحلي
وقال”المنتج الصيني يباع في مصر بأرخص من سعره في الصين”.
وكانت وزارة التجارة والصناعة ألغت رسوم الإغراق المفروضة على الواردات الصينية من الأقلام الرصاص والتلوين الرصاص منذ سبتمبر 2012، بعد استمرار العمل بها لمدة 11 عاما منذ 2001.
وطالب بتوفير قطعة أرض أو مصنع جاهز لينقل مصنعه إليها بعدما اضطر إلى استئجار مصنع بتكلفة مرتفعة شهريا تضاف كلها على تكلفة التصنيع المحلية للمنتج.
وأكد أهمية مراجعة التعريفة الجمركية الخاصة بمستلزمات الإنتاج حيث يفرض 40% على السنون الرصاص المستوردة للتصنيع في ظل عدم وجود بند يوضح أن بعض هذه الأنواع يتم استيرادها بغرض التصنيع وليست منتج نهائي.
تابع: “يتم فرض 10% رسوما جمركية على الألواح الخشبية التي تستخدم في التصنيع باعتبارها منتج نهائيا وليست مستلزم إنتاج”.
أشار إلى أن ارتفاع الرسوم الجمركية على الخامات ترفع تكلفة الإنتاج وتضعف تنافسية المنتج أمام نظيره المستورد.
ذكر أن الشركة تستورد خامات الرصاص والأخشاب من الصين فيما تعتمد على الخامات والمكونات المحلية من المواد اللاصقة والدهانات والممحاة و”الكولية” الذي يحكم القلم بها.
وقال إن فرصة المنتج جيدة فعلى الرغم من اتجاه العالم إلى التعليم الأون لاين في ظل تفشي فيروس كورونا الذي سرع من وتيرة هذا التوجه لكن سيبقى القلم الرصاص وسيلة يصعب الاستغناء عنها وأكثر استدامة مقارنة بمنتجات أخرى في طريقه إلى الاندثار.








