قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إنه سيتم الإعلان عن نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة التي تتم للعام الثاني في مناطق صحراوية معزولة، بنهاية شهر أكتوبر الجاري، منوها بأن النتائج الأولية مبشرة وجيدة.
وأضاف خلال الاحتفال الذي تنظمه جمعية قطن مصر بيوم القطن العالمي، أنه من المستهدف وعقب نجاح التجربة التوسع في زراعة القطن قصير التيلة خاصة وأنه يمثل 98% من استخدامان الأقطان في العالم والصناعات القائمة عليه، كما ان مصر تقوم باستيراد بذور وكميات كبيرة من الاقطان سنويا.
وأشار توفيق إلى أن العام الجاري يعد عاما متميزا للاقطان، مختلفة الطول على مستوى العالم، وزادت أسعارها بشكل كبير، منوها بأنه تم النجاح بصفة نهائية في ربط الأقطان المصرية بالأسعار العالمية.
ونوه توفيق بأن مصر تتميز بالقطن طويل التيلة عن الأقطان الإخرى ،ونسعى إلى تحسينه، من خلال تطوير المحالج، والزراعة تحت عدة مبادرات مع بالتعاون مع منظمة اليونيدو، مشيرا إلى أنه من المتوقع انتاج قطن أفضل بكثير من العقدين الماضيين على مستوى الزراعة وعلى مستوى الحليج حيث تم تشغيل محلج مطور في الفيوم العام الماضي، وجاري الانتهاء، من تطوير محلجين في الدلتا، وسيتم تطوير المحلج الرابع في يناير المقبل، على ان يتم الانتهاء من تطوير الـ 7 محالج الاخرى خلال العام المقبل والتي ستساهم في تطوير القطن.
ولفت توفيق إلى أنه خلال العام الجاري قرر مجلس الوزراء تعميم منظومة تجارة أقطان الزهر، حيث يتم تنفيذها في 18 محافظة، و تم فتح مراكز للتجميع تحت اشراف الشركة القابضة للاقطان بتعاون كبير بين وزارات قطاع الأعمال العام والزراعة والتجارة والصناعة من خلال لجنة تنفيذية لتنفيذ المنظومة.
وتوقع توفيق أن يكون القطن أول السلع التي يتم تداولها في بورصة السلع الإلكترونية، خلال العام المقبل، وأن تكون المراكز للتجميع والفرز، منوها بأن عدد المراكز خلال العام الجاري يزيد عن200 مركز على مستوى 18 محافظة.
كما توقع توفيق أن تعود مصر بقوة للأسواق العالمية على مستوى الغزول والاقمشة والمنتجات الجاهزة، منوها بأنه خلال الربع الاول من 2022 سنصل إلى الأسواق العالمية بعلامة تجارية جديدة.
من جانبه قال أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للقطن والنسيج إن خطة تطويرقطاع الغزل والنسج بلغت 1.2 مليار دولار قامت الحكومة بالانتهاء من نحو 60%.
وأضاف أن الخطة تتضمن تطوير القطاع بدءا من عملية الزراعة وحتى التداول والتسويق للمنتجات النهائية، لافتا إلى أنه تم التركيز على تطوير المحالج، باعتبارها العنصرالأساسي في التصنيع.
وأضاف أنه تم الانتهاء من عملية ازالة الشوائب والملوثات التى كانت تقلل من جودة القطن المصري ،مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عودة القطن المصري إلى الأسواق العالمية.
وقال إننا نسعى إلى تعظيم القيمة المضافة للقطن المصري، مشيرا إلى أنه تم انشاء شركة متخصصة لتسويق منتجات الشركة القابضة، لافتا إلى انه سيتم الاعلان قريبا عن اسم العلامة التجارية الجديد التى سيتم من خلال التسويق لمنتجات الشركة.
وأشاد بدور جمعية قطن مصر في الحفاظ على جودة القطن المصري والذى تراجع دوره خلال السنوات الماضية نتيجة استخدام بعض الشركات لشعار القطن المصري دون أن تكون المنتجات بقطن مصري بنسبة 100% لافتا الى أن العالم لمس الرقابة الشديدة للحفاظ على سمعة القطن المصري.
