3 شركات تنفي تأثرها بالقرار.. و”أبو قير” تدرس مدى تأثرها بالزيادة
أعلنت 5 شركات بالبورصة المصرية عن تأثرها بزيادة سعر الغاز الطبيعي للصناعة ليصبح 4.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
وقالت شركة حديد عز وشركة عز الدخلية، إنهما تتعاملان مع جميع عناصر تكلفة الإنتاج بديناميكية ومرونة وعلى رأسها المواد الخام الرئيسية كخام الحديد والخردة.
وأوضحتا أن الغاز الطبيعي هو أحد أهم العناصر الرئيسية في التكلفة عند استخدام الحديد المختزل كمادة خام رئيسية.
وأشارت الشركة، إلى أن زيادة سعر توريد الغاز من شأنه أن يؤدي إلى رفع تكاليف الإنتاج، موضحة أن التصميم الصناعي لمصانع المجموعة يتيح المرونة الكافية لتغيير نسب استخدام المواد الخام الرئيسية ضمن العملية الإنتاجية.
وتوقعت شركة العز للسيراميك والبورسلين- الجوهرة، أن يساهم ارتفاع أسعار الغاز في زيادة جزئية لتكاليف الإنتاج بواقع 0.5% للمتر المربع من المنتج.
وأوضحت شركة مصر لإنتاج الأسمدة- موبكو، أن سعر بيع الغاز الطبيعي يتم تحديده وفقاً للمعادلة السعرية الواردة في العقد المبرم مع شركة الغاز، مشيرة إلى عدم وجود تأثير على الشركة حتى الآن.
بينما قالت شركة مصر الوطنية للصلب-عتاقة، إن إعادة تسعير سعر الغاز للأنشطة الصناعية سيعمل على رفع تكلفة الإنتاج من الغاز للشركة إلى 26 جنيه للطن بنسبة 28% من تكلفة الغاز.
ونفت شركة مصر بني سويف للأسمنت تأثرها بارتفاع أسعار الغاز، موضحة أنها تقوم باستعمال الفحم كوسيلة للوقود حالياً ولا تستعمل الغاز.
فيما تدرس شركة أبو قير للأسمدة تأثير زيادة أسعار الغاز على أنشطتها، حيث أنه يرتبط بقرارات تسعير الأسمدة في ضوء المتغيرات المحلية والعالمية.
وأشارت “أبو قير”، إلى ارتفاع سعر الطاقة على المستوى العالمي بشكل غير مسبوق وصاحبه زيادة أسعار الأسمدة عالمياً بأضعاف ما كانت عليه مسبقاً.
وقالت شركة مصر للأسمنت قنا، إن زيادة أسعار الغاز لن تؤثر على خطة أو تكلفة الإنتاج، حيث إن الغاز الطبيعي ليس ضمن خليط الوقود المستخدم بالشركة.








