تتجه أسعار الذهب نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، خلال تعاملات اليوم الجمعة، بدعم من قرار مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى بعدم التسرع فى رفع أسعار الفائدة رغم مخاطر التضخم المتزايدة، مما يزيد من جاذبية السبائك الذهبية.
وارتفع السعر الفورى للذهب بنسبة 0.1% ليصل إلى 1793.63 دولارًا للأوقية، وارتفع بنسبة 0.7% خلال الأسبوع الحالى، كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب فى الولايات المتحدة 0.1% لتصل إلى 1794.40 دولار.
وقال بنك الاحتياطى الفيدرالى، يوم الأربعاء، إنه سيبدأ فى تقليص مشترياته من السندات الشهرية مع خطط لإنهائها فى عام 2022، لكنه تمسك بوجهة نظره طويلة الأمد بأن التضخم المرتفع سوف يثبت أنه “مؤقت” ومن المحتمل ألا يتطلب ارتفاعًا سريعًا فى أسعار الفائدة.
وأدى هذا القرار إلى تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عن الارتفاعات الأخيرة التى بلغت حوالى 1.6%.
وقال محللو “ANZ” فى مذكرة: “إنه نظرًا لوجهة نظر بنك الاحتياطى الفيدرالى والضغوط التضخمية المستمرة، يجب أن يجد الذهب بعض الدعم عند مستوياته الحالية”.
وأضافوا: “رغم هذا نتوقع أن تتراجع الأسعار فى 2022 مع استمرار التعافى الاقتصادى”.
وبعد يوم واحد من قرار الاحتياطى الفيدرالى، قرر بنك إنجلترا تعليق أسعار الفائدة، الأمر الذى أدى إلى تراجع المستثمرين عن توقعاتهم بأنه سيكون أول بنك مركزى يرفع أسعار الفائدة منذ ظهور الوباء.
وقال نيكولاس فرابيل، المدير العام بشركة “إيه بى سى بليون”: “لا يزال الكثير من اهتمام المستثمرين ينصب بشكل أساسى على أسواق الأسهم وحتى يتجاوز الذهب 1835 دولارًا، فقد لا يكون لديه الزخم الكافى لجذب الاهتمام القوى”.
ووفقاً للمحلل التقنى لرويترز، “وانغ تاو” فإن السعر الفورى للذهب قد يختبر مقاومته عند 1798 دولار للأوقية الواحدة، وهذا الحد الأعلى قد يؤدى إلى أرباح تتراوح بين 1807 دولار و1814 دولار.
كتبت: هالة مصبح







