شهدت تعاملات الساعة الأولى من جلسة اليوم الأحد تراجعات كبيرة وجماعية لأسهم البورصة المصرية، دفعت المؤشر الرئيسي للسوق للهبوط بنسبة 1.5% ليكون عند مستوى 11261 نقطة، ليلحق بتراجعات الأسواق العالمية والعربية التى بدأت التراجع خلال جلسات نهاية الأسبوع الماضي وجلسات اليوم.
كما انخفض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX 70 Ewi بنسبة 1.8% عند مستوى 2034 نقطة، وسجل مؤشر EGX 100 تراجعاً بنسبة 1.8% ليستقر عند مستوى 3005 نقطة.
وسجل السوق تداولات بقيمة 220 مليون جنيه، عبر تداول 110.2 مليون سهم عبر 12.1 ألف عملية، ويبلغ رأس المال السوقي نحو 712.8 مليار جنيه.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة إلى مستوى 709.475 مليار جنيه، وسط توجه المستثمرين المصرين و العرب نحو نحو الشراء بصافي قيمة شراء 5.8 مليون جنيه و 1.8 مليون جنيه على التوالى ، مقابل توجه المستثمرين الاجانب نحو البيع بصافي قيمة بيع نحو 8.7 مليون جنيه.
وبلغ إجمالى قيمة التداول نحو 126 مليون جنيه فى حين بلغت كمية التداول 60.8 مليون ورقة منفذة على 6.5 ألف عملية.
وتم التداول على 166 سهم، ارتفع منهم نحو 3 أسهم، وانخفض نحو 65 سهم، ولم تتغير مستويات 98 سهم.
وخلال دقائق من بداية تعاملات الأحد، تراجع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية بنسبة جاوزت 5% ليصل إلى مستوى 10700 نقطة، ليلحق بتراجعات أسواق الإمارات التي سبقته في مستهل التعاملات حيث هبط مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 2.6% ليصل إلى مستوى 8230 نقطة، وكذلك تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة جاوزت 4% ليصل إلى مستوى 3030 نقطة.
وكذلك تراجعت مؤشر بورصة قطر وسوق الكويت بنسبة جاوزت 2% خلال الدقائق الأولى من تعاملات اليوم الأحد.
كانت أسواق الأسهم والسلع العالمية تعرضت لموجة حمراء في تعاملات الجمعة، مع إعلان منظمة الصحة العالمية عن متحول جديد من فيروس كورونا وصفته بالمقلق.
وتم اكتشاف أوّل إصابة من هذه السلاسة يوم 24 نوفمبر في جنوب إفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى التاسع من الشهر ذاته عندما ظهرت في عينة للفحص في بوستوانا، وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في حوابي 50 طفرة لم يتم كشف اجتماعها بهذا الشكل من قبل.
ولم توضح منظمة الصحة العالمية سبب تسمية المتحور بـ”أومريكون”، لكنها أشارت إلى أن بعض طفرات هذا المتحور ظهرت مع سلالات أخرى كدلتا و ألفا وبيتا، كما أوضحت أن هذا المتحور الجديد يرتبط بواحد من تغييرين رئيسين عن الإصابة بالسلالة التقليدية للفيروس: ارتفاع شديد في العدوى، وارتفاع في صعوبة الكشف عنه وفي فعالية التطعيم والعلاجات.








