داوود: توقعات بمزيد من فرص التحسن والتعافى الربع الثانى من 2022
قال محسن داوود رئيس مجلس إدارة شركة الصادق للصادرات والواردات والشحن الجوى والبحري، إن الشركة تعتزم شراء معدات جديدة بتكلفة 30 مليون جنيه ضمن خطط التوسع اللازمة لأعمال النقل والشحن والتفريغ خلال العام المقبل.
واضاف داوود لـ “البورصة”، أن الشركة تخطط خلال العامين المقبلين لتجديد أسطول السيارات والمعدات لتقديم الخدمات الكاملة من خلال مخازن وساحات الشركة التى يستكمل إنشاؤها فى الوقت الحالى.
وأوضح رئيس الشركة، أنه كان من المستهدف ضخ استثمارات فى العام الماضي لتنفيذ توسعات بالساحات والمخازن، ولكن الوضع المفاجئ لانتشار فيروس كورونا أوقف استثمارات للشركة وأرجأ عملية التطوير.
وأضاف أن الشركة تسعى لتوسعة نطاق الخدمات المقدمة للجمهور والمستثمرين من خلال وضع خطط قريبة وطويلة الأجل للتوسع داخل مصر.
وأشار إلى أن أعمال الشركة انخفضت بنسبة 80 % العام الماضي بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد، ولكن وضحت الرؤية مرة أخرى بعد ظهور اللقاحات الطبية والانتشار الواسع لنسبة التعافي وعودة الحركة الملاحية مرة أخرى.
وقال إن ارتفاع أسعار شحن الحاويات كانت أبرز أسباب الخسائر الفادحة التى هددت السوق الملاحى الفترة الحالية، حيث ارتفعت الأسعار بنحو 30% عن سابقها نظراً إلى تعطيل بعض سفن الخطوط العالمية لمدة عام بسبب تداعيات أزمة كورونا، ما ادى الى قلة المعروض.
وأوضح أن قرار تخفيض أسعار الخدمات فى الوقت الحالى لا يمكن الحديث عنه بمعزل عن النظرة العالمية والفترة المقبلة ستشهد طفرة اقتصادية من خلال التعامل مع دول شرق آسيا كالصين وغيرها أكثر من أوروبا وأمريكا.
وأضاف أنه يتوقع خلال العام المقبل فرصة للتحسن والتعافى بنسبة 50 % اعتباراً من الربع الثاني من العام المقبل 2022 مع تزايد كبير فى الإنتاج وعودة ثقة المستهلكين فى السوق وارتفاع الطلب وزيادة حركة التجارة العالمية وجذب العديد من الاستثمارات التى قضت عليها تلك الجائحة.
واضاف أن المنظومة الجديدة للتسجيل المسبق الذى تم تطبيقه أكتوبر الماضي لابد أن تحظى بقدر كبير من المتابعة الحكومية لتجنب المعوقات التى تؤثر على عملية التصدير والاستيراد والإفراج الجمركى للمستخلصين وان تكون الفترة الماضية كافية للتخلص من جميع المشاكل بمنظومة الـ MTS التى تسعى لتسهيل العملية الجمركية.