قال دومينيك راب، نائب رئيس الوزراء البريطانى، اليوم الاثنين، إن 12 شخصا فى بريطانيا لقوا حتفهم بسبب متحور فيروس كورونا “أوميكرون”، حيث رفض استبعاد تشديد القيود الاجتماعية قبل عيد الميلاد.
وسجلت بريطانيا مستويات قياسية لحالات كوفيد-19، حيث حذر المسئولون والوزراء من أن الآثار الكاملة للموجة الأخيرة لم تظهر بعد.
وتم اكتشاف “أوميكرون” لأول مرة الشهر الماضى فى جنوب إفريقيا وهونج كونج، وقد انتشر فى جميع أنحاء العالم وتم الإبلاغ عنه فيما لا يقل عن 89 دولة، ومن المعروف أنه سريع العدوى، لكن لاتزال حدة الأعراض التى يسببها غير واضحة.
وذكر راب أن 104 أشخاص فى المستشفى حاليًا مصابين بـ”أوميكرون”، وحذر المسئولون الأسبوع الماضى من أن حالات العلاج فى المستشفيات قد تصل إلى مستويات عالية جديدة.
وقال راب لراديو تايمز، ردا على التساؤلات عما إذا كانت الحكومة ستفرض المزيد من القيود قبل عيد الميلاد: “لا يمكننى تقديم ضمانات صارمة وسريعة، وفى تقييمنا للموقف نعتمد بشدة على البيانات الحقيقية الواردة وسيستغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً لتقييم هذه المسألة الحرجة المتمثلة فى خطورة أوميكرون”.
وسيؤثر أى قرار للحد من كيفية احتفال المواطنين بعيد الميلاد على المستوى السياسى لرئيس الوزراء بوريس جونسون، الذى قوضت سلطته بسبب التساؤلات حول ما إذا كان هو وموظفيه قد انتهكوا قواعد الإغلاق العام الماضى.
وعانى جونسون من تمرد هائل فى البرلمان الأسبوع الماضى حيث دافع نواب من حزبه بشدة عن تشديد قواعد كوفيد -19.
ولتمرير القواعد الجديدة، التى تضمنت أمر المواطنين بارتداء الأقنعة فى الأماكن العامة، كان على جونسون الاعتماد على دعم حزب العمال المعارض الرئيسى.
هالة مصبح