شهد إجمالى واردات سيارات الركوب الملاكى تامة الصنع، ارتفاعاً ملحوظاً، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالى، مقارنة بالفترة المقابلة من 2020.
وبينما يمثل شهر مايو ذروة الاستيراد، فإنَّ سبتمبر الماضى شهد تراجعاً يكشف انتهاء الموجة الصعودية، وربما يستمر الانخفاض مع العام الجديد.
وأرجع حسين مصطفى، خبير السيارات، نمو واردات «الملاكى» إلى زيادة استيراد الطرازات الأوروبية وتركية المنشأ من جانب الشركات والأفراد، خصوصاً بعد تمتعها بإعفاء جمركى، ما أسهم فى تخفيض التكاليف الاستيرادية الخاصة بها.
أضاف أن سوق السيارات استقبل العديد من الطرازات والموديلات الجديدة لمختلف الماركات التجارية العالمية، وهو ما رفع معدل استيراد المركبات بالسوق المصرى خلال الفترة الماضية.. لكن نتائج الربع الأخير لم تظهر حتى الآن، ما سيكشف اتجاه السوق فى العام الجديد 2022.
واستقبلت واردات السيارات الملاكى تامة الصنع، العام الحالى 2021 بتراجع عند 261.6 مليون دولار، مقابل 304.6 مليون دولار يناير 2020، ثم ما لبثت أن ارتفعت خلال فبراير إلى 299.1 مليون دولار، مقابل 241.4 مليون دولار بفارق 57.7 مليون دولار.
وواصلت الواردات رحلة الصعود فى مارس مسجلة 332.4 مليون دولار، مقابل 191.4 مليون دولار خلال مارس 2020، بزيادة 141 مليون دولار.
كما سجلت فى أبريل 272.2 مليون دولار، مقابل 172.0 مليون دولار، بزيادة 101.2 مليون دولار. وقفزت واردات سيارات الملاكى تامة الصنع، خلال مايو عند 275.1 مليون دولار، مقابل 118.2 مليون دولار، بارتفاع 156.9 مليون دولار، تلتها زيادة فى يونيو إلى 290.8 مليون دولار، مقابل 214.4 مليون دولار، بفارق 76.4 مليون دولار.
وفى يوليو الماضى، وصلت قيم واردات السيارات الملاكى تامة الصنع إلى 278.6 مليون دولار، مقابل 197.5 مليون دولار، بارتفاع 81.1 مليون دولار.
واستمرت الزيادة خلال أغسطس لكنها كانت ضئيلة إذ سجلت 233 مليون دولار مقابل 225 مليون دولار، بفارق 8 ملايين دولار.
وعلى عكس الأشهر السابقة، انخفضت واردات سيارات الملاكى تامة الصنع، مسجلة 179.5 مليون دولار، خلال سبتمبر الماضى، مقابل 230.8 مليون دولار سبتمبر 2020، بفارق 51.3 مليون دولار.








