عجينة: المؤشر يستهدف مستويات 13000 و 13250 نقطة على المدى القصير
مصطفى: الدخول القوى للمؤسسات سيدعم البقاء أعلى المستويات الحالية
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن تشهد جلسات بداية العام الجاري أداء إيجابيًا للمؤشر الرئيسى مع استهداف مستوى 12000 نقطة ثم 13000 نقطة على المدى القصير، على أن يتحكم في ذلك حجم ضخ المؤسسات المحلية والأجنبية للسيولة بالأسهم القيادية خلال الجلسات المقبلة، حيث سجل المؤشر أعلى نقطة له خلال الجلسة عند 12017 نقطة مع أول ساعة تداولات خلال العام الجارى.
أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنهاية جلسة الأحد، متراجعًا 0.3%، عند مستوى 11909 نقطة، بينما صعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة 1.8% ليستقر عند مستوى 2243 نقطة.
وأوضح مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة بلتون لتداول الأوراق المالية، أن رؤيته للسوق إيجابية، وتحديدًا سيستهدف المؤشر الرئيسى مستويات 13000 نقطة ثم 13250 نقطة على المدى القصير.
وأضاف أن حاملي الأسهم عليهم الانتظار لحين اختراق مستويات المقاومة الحالية عند 12000 نقطة وتأكيدها بدخول السيولة وارتفاع قيم التداولات بشكل ملحوظ، ثم يبدأ بعدها بناء المراكز الشرائية.
وسجل مؤشر EGX50 متساوى الأوزان ارتفاعًا بنسبة 0.5% إلى مستوى 2108 نقطة، وسجل مؤشر “EGX30 capped” تراجعًا بنسبة 0.68% مستقرا عند مستوى 14131 نقطة، وأغلق مؤشر EWI EGX100 الأوسع نطاقًا مرتفعًا بنسبة 1% عند مستوى 3288 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 617.8 مليون جنيه، بتداول 271.7 مليون سهم، وتنفيذ 32.5 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 193 شركة مقيدة، ارتفع منها 94 سهمًا، وتراجعت أسعار 29 ورقة مالية، فى حين لم تتغير أسعار 70 سهمًا أخري، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 764.4 مليار جنيه.
وقالت منى مصطفى، مدير التداولات بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن تأثير التفاؤل ببداية العام دفع جزءا كبيرا من السيولة نحو أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة مع غياب المؤسسات واستمرار عدم وضوح رؤية مديري استثمار الصناديق الكبيرة.
وأضافت أن المؤشر الرئيسى سيحاول اختبار مستوى 12000 نقطة بشكل متكرر خلال الفترة المقبلة، على أن يتأكد اختراق هذا المستوى بدخول سيولة المؤسسات وضخ أحجام كبيرة ثم يتحول الاتجاه العام للمؤشر بعدها.
ونصحت المتعاملين باستخدام مبدأ سهمك هو مؤشرك وتتبع مؤشرات السيولة لبناء قرارات استثمارية سليمة، كما أن حملة الأسهم فى الوقت الحالى عليهم التروى والانتظار على أن تكون نسبة السيولة إلى الأسهم فى المحافظ الاستثمارية 50% لكل منهما، مع التجهيز لاتجاهات صعودية بشكل قوى فى بعض الأسهم التي مازال ينقصها ضخ سيولة كبيرة.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء مسجلاً 26.3 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 90.8% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع مسجلاً 15.9 مليون جنيه، 10.3 مليون جنيه على التوالى.
ونفذ الأفراد 81.6% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء الأفراد العرب الذين سجلوا صافى بيع بقيمة 14.7 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 18.4% من التداولات متجهين نحو البيع باستثناء المؤسسات المحلية التى سجلت صافى شراء بقيمة 5.5 مليون جنيه، وسجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافى بيع بقيمة 1.3 مليون جنيه، 14.6 مليون جنيه على الترتيب.








