بدأت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، والهيئة العامة للمواصفات والجودة، وضع أسس إصدار أول مواصفة قياسية مصرية لصنف تمر المجدول.
قال أشرف الجزايرلي، رئيس مجلس الإدارة، إن هناك برنامجاً تدريبياً سيطلق لدعم سلامة الغذاء داخل المنشآت العاملة في قطاع التمور خلال فعاليات مهرجان التمور لمساعدة شركات الأعضاء في الوفاء بمتطلبات سلامة الغذاء ورفع الوعي بالاشتراطات والقواعد الملزمة لإنتاج الغذاء القابل للتصدير.
وأضاف في بيان، أن الغرفة تنفذ البرنامج بالتعاون مع مشروع TAIB المُموّل من وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) في إطار الجهود المبذولة لتطوير القطاع وتعزيز تنافسيته.
وأشار إلى أن الشراكة بين الغرفة والهيئة لإعداد مواصفة منفصلة لتمور المجدول، تأتي في إطار اهتمام الدولة والحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة بالارتقاء بمستوى جودة التمور وزيادة الإنتاجية من الأصناف عالية القيمة الاقتصادية والغذائية الواعدة والاستراتيجية لمصر.
أكد أهمية تحديث المواصفات القياسية المصرية بصفة مستمرة للتوافق مع المعايير الدولية، وهو ما تسعي الغرفة كممثل للمجتمع الصناعي الغذائي لتحقيقه لزيادة قدرة المنتجات على النفاذ إلى مختلف الأسواق المحلية والعالمية.
وقال محمود البسيوني، المدير التنفيذي للغرفة، إنه سوف يتم إلقاء الضوء على الموقف الحالي للمواصفة القياسية المصرية للتمور، والإطار العام للمواصفة القياسية لصنف المجدول، بمشاركة ممثلي الهيئة، خلال الجلسات الفنية لمهرجان التمور المزمع عقده فى سيوه خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير الجاري، تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة.
كما سيتم إطلاق البرنامج التدريبى الأول المخصص لقطاع التمور خلال فعاليات مهرجان التمور، والذي سيتضمن تقديم الدعم الفني لتطبيق الاشتراطات الأساسية لنظم سلامة الغذاء وتطبيق نظم التتبع واسترجاع المنتج وغيرها من الموضوعات المهمة، بجانب عرض الدلائل الفنية في إطار البروتوكول الموقع بين الغرفة ومشروع TAIB، وتتربّع مصر على عرش إنتاج التمور عالمياً بنسبة 18% من الإنتاج العالمى، فيما بلغت الصادرات من أصناف التمور المصرية نحو 40 مليون دولار حاليًا بواقع 44 ألف طن.








