تتجه الشعبة العامة للاتصالات والمدفوعات الإلكترونية والخدمات المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية، لتكثيف مجهوداتها بهدف إعداد خارطة طريق نحو تحقيق الأمن المعلوماتى؛ لضمان سلاسة التحول الرقمى من قبل مختلف العملاء، خصوصاً أن جائحة كورونا سرعت وتيرتها.
وتجتمع الشعبة مع عدة جهات معنية بتحقيق الأمن المعلومات؛ لبحث سبل رفع درجة وعى العملاء بأهمية أمن المعلومات، وكيفية تحقيقها بطريقة أكثر تأثيراً وكرامة.
قال إيهاب سعيد، رئيس الشعبة، إنه سيتم التواصل مع مختلف الجهات المعنية بالأمن السيبرانى؛ لبحث سبل توفير الأمن المعلومات فى ظل انتشار الجرائم الإلكترونية.
أضاف أن جذب مزيد من الأفراد نحو الشمول المالى، يحتم على أجهزة الدولة ضمان حماية حساباتهم المالية سواء البنكية أو الإلكترونية، حتى لا تذهب جهود الدولة هباء فى هذا الشق.
وأوضح أنه تم توجيه الدعوة لعدد من الجهات المعنية، للخروج بأهم التوصيات القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وتضمن تحقيق أمن المعلومات، وأبرز ممثلين عن شركات تشغيل خطوط المحمول الأربعة، وعن شركات البطاقات الائتمانية مثل فيزا وماستر كارد وشرطة الاتصالات.
وأشار إلى أن حملات التوعية بسرية المعلومات خطوة مهمة، ولكن يجب أن تتبعها إجراءات أكثر تضييقاً على المحتالين والنصابين، خصوصاً من شركات المحمول التى يستغل المحتالون خطوطها سواء للوصول للإنترنت أو المكالمات الصوتية مع العملاء.
أكد «سعيد»، أن جائحة فيروس كورونا أسهمت فى تسريع وتيرة التحول الرقمى، خصوصاً فيما يخص زيادة الإقبال على التسوق الإلكترونى، وبالتبعية على وسائل الدفع الإلكترونى، بالإضافة إلى توجه عدد أكبر من المستهلكين إلى استخدام المحافظ الالكترونية لسداد فواتير الكهرباء والغاز والمياه.
وذكر أن الأجيال الجديدة هى الأكثر قدرة على تقبل التحول الرقمى والتعامل معه بسهولة، أما التعامل مع أجيال كبار السن فيحتاج إلى حملات توعية بأهمية التحول الجديد، وسبل تحقيق الأمان المعلوماتى للقضاء على مخاوفهم فى هذا الشق.