يناقش المجلس التصديرى للأثاث، الشهر الجارى، خطة العام الجديد 2022 والأسواق المستهدفة، والبعثات التجارية التى يسعى المجلس لتنظيمها.
قال وليد عبدالحليم، عضو المجلس، إنَّ الاجتماع الذى سينظمه المجلس قريباً من المقرر أن يتناول جميع المحاور التى سيسير عليها خلال العام الجديد والدول التى يستهدفها، فضلاً عن كيفية الاستفادة من إعادة الإعمار.
وأشار إلى وجود فرص ذهبية أمام القطاع للتوسع خارجياً، وتحقيق زيادة كبيرة فى معدلات الصادرات هذا العام مع التوجه نحو العراق وليبيا.
وتابع: «بالرغم من مجاورة العراق لتركيا واعتماده بشكل كبير على الأثاث التركى، لكن من المتوقع أن يكون للمنتج المصرى نصيب جيد من هذا السوق خلال الفترة المقبلة؛ للاستفادة من العلاقات الطيبة التى تربط مصر ببلاد الرافدين، والاستفادة من التنسيق بين حكومتى البلدين ومعهما حكومة الأردن».
أضاف «عبدالحليم»، أنه من المتوقع أن ترتفع صادرات القطاع إلى السعودية العام الحالى، وأن يكون للمنتج المصرى نصيب الأسد خلال السنوات المقبلة فى ظل تضييق المملكة على منتجات «أنقرة»، ووجود حملة شرسة ضد وجود المنتج التركى هناك.
ولفت إلى أن الربع الأخير من 2021 شهد زيادات متتالية فى أسعار الخامات، فضلاً عن ارتفاع أسعار المنتجات، ما تسبب فى ارتباك حركة التسعير، وعدم القدرة على تحديد أسعار لعقود طويلة الأجل وعقود تصدير، ما خفَّض الحركة.
وتوقع عودة معدلات التصدير للارتفاع، خلال الأشهر المقبلة، فى ظل استمرار ارتفاع تكلفة الشحن الدولى، وتصاعد تبعات أزمة نقص الحاويات عالمياً، ما يعطى فرصة أكبر للمنتج المصرى ليكون بديلاً للصينى فى المنطقة والدول المجاورة.
وارتفعت قيم صادرات قطاع الأثاث خلال الأشهر الـ11 الأولى من 2021 بنسبة %7، إذ سجلت نحو 236 مليون دولار، مقابل 219 مليون دولار خلال الفترة نفسها من 2020.
وسجلت صادرات شهر أبريل أعلى قيمة خلال العام الماضى بنحو 27 مليون دولار مقابل 8.7 مليون دولار فى أبريل 2020. تلتها صادرات شهر مارس كثانى أعلى قيمة بنحو 26 مليون دولار مقابل 18 مليون دولار فى مارس 2020.
وتصدر مصر منتجاتها للعديد من الدول، أهمها السعودية التى جاءت فى المركز الأول ضمن قائمة أكبر الدول المستوردة للأثاث المصرى، ثم الإمارات، يليها العراق، ثم سلطنة عمان والسودان.
وجاءت بعد قائمة الخمس الكبار، الولايات المتحدة، والأردن، وليبيا، وفلسطين، وإيطاليا، ودول أخرى.








