قال محمد عشماوى نائب رئيس مجلس إدارة صندوق عطاء الخيرى، أنه تم الموافقة بالإجماع على تعيين وزارة الأوقاف الممثل القانوني لجماعة حملة الوثائق لصندوق عطاء الخيرى، بصفتها من أكبر حملة الوثائق في الصندوق.
وعقد اجتماع بين صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الأعاقة “عطاء” برئاسة محمد عشماوي نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق نائبا عن نفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق وحمله وثائق الصندوق متمثلين في صندوق تحيا مصر، ووزارة الاوقاف، وبنك ناصر، وبنك مصر، وبنك قناة السويس، وشركة المصريين للخدمات، وشركة ميليس تورز، بنسبة حضور 96%.
وتم خلال الاجتماع مناقشة آلية الاستفادة من تعيين نسبة الـ 5% من ذوي الإعاقة والحرص على توفير فرص عمل لمساعدتهم على مواجهة أعباء الحياة، من خلال دعم وتوفير مشروعات صغيره ومتناهية الصغر وتحويلهم من قوى معيلة إلى قوى منتجة ومؤثرة بالمجتمع وذلك من خلال تدريبهم على الإنتاج وتأهيلهم اجتماعيًا ومهنيًا باعتبارهم جزءا رئيسا من قوة العمل، ومكونا مهما للثروة البشرية الهائلة التى يتمتع بها المجتمع وتسعى الدولة لتعظيم الاستفادة منها فى إطار التوجه الأوسع بالاستثمار فى البشر.
واشار عشماوي أنه تم خلال الاجتماع استعراض تقرير عن الصندوق واهدافه وأغراضه، موضحا أن حجم صندوق “عطاء” 265 مليون جنيه وهو الصندوق الأول من نوعه كصندوق استثمار خيرى يعمل وفقا لقواعد سوق المال يدعم الأشخاص ذوى الإعاقة، حقق منذ انشاءه عوائد مكنت من تمويل المشروعات لدعم الأشخاص ذوى الإعاقة وصل عددها لأحد عشر مشروع خلال هذه السنة.
وأضاف أن مجلس الإدارة يسعى جاهدا لزيادة تلك المشروعات لتحقيق الأغراض والأهداف التى يسعى إليها الصندوق فى كافة المجالات التى تخدم الأشخاص ذوى الإعاقة.
من جانبها، قالت اميرة الرفاعي المدير التنفيذي للصندوق، أن الصندوق قام بإنشاء وتفعيل 16 وحدة تأهيلية تقدم خدمات التأهيل الأساسية، وبرامج التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة بقيمة مليون و601 ألف جنيه تقريبا، وتوفير كراسي متحركة بالمقاس لجميع طلاب الجامعات المصرية بقيمة 3 مليون جنيه، كما تم التعاون مع جامعة عين شمس لتوفير تجهيزات مداخل ومخارج كليات الآداب والحقوق وعلوم والحاسبات لضمان سهولة حركة الطلبة مستخدمي الكراسي بالمقاس بقيمة مليون و355 ألف جنيه، وتأمين جودة التعليم والتأهيل للأطفال ضعاف السمع مستخدمى المعين السمعى ومزروعي القوقعة بقيمة 754 ألف جنيه تقريبا.
إضافة إلى تشغيل أول دار رعاية للسيدات الكفيفات من خلال دعم جمعية النور والامل لرعاية الكفيفات بمبلغ مليون و598 ألف جنيه، ولتوفير قطع الغيار اللازمة للأجزاء الخارجية لـ200 حالة من ضعاف السمع لحالات زارعي قوقعة الأذن الإلكترونية من غير القادرين بمبلغ مليون و692 ألف جنيه تقريبا، ودعم أول مكتبة إلكترونية بمصر في جامعة الزقازيق ودعم بناء قدرات مقدمي خدمات التوحد بالمحافظات.
أ ش أ