يستهدف المجلس التصديرى للملابس الجاهزة تحقيق نمو يتراوح بين 10 و12% بصادرات القطاع، خلال العام الجارى 2022، وذلك بعدما قفزت لأعلى مستوياتها خلال 2021، وصعدت بنسبة 41% لتسجل 2.049 مليار جنيه.
وقالت مارى لويس، رئيسة المجلس، إنَّ الزيادة التى حققتها صادرات الملابس الجاهزة، خلال العام الماضى، تاريخية وغير مسبوقة.
وأشارت «لويس» لـ«البورصة» إلى أن المجلس يستهدف معدل نمو يتراوح بين 10 و12%، خلال العام الجارى، والتوسع فى السوق الأمريكى الذى يعتبر أكبر سوق لصادرات القطاع، فضلاً عن التوسع فى أوروبا، والدول العربية والأفريقية.
أضافت أن المجلس سيركز على المشاركة فى المعارض الدولية، كما سيتم عقد عدة لقاءات افتراضية «أونلاين» لإبرام تعاقدات مع مشترين دوليين، خلال العام الجارى مع عدة أسواق.
وأشارت «لويس»، فى بيان، إلى أن المجلس نجح فى اجتذاب 23 مصنعاً جديداً خلال العام الماضى، كما تمكن من إعادة ضم 11 مصنعاً تتبع قطاع الملابس الجاهزة من المصانع الصغيرة والمتوسطة، فى ظل سياسة واضحة من المجلس تهدف إلى تهيئة الظروف المحيطة بعملية التصدير.
وأوضحت أنه يجرى التوسع فى الخدمات المقدمة من المجلس مثل الخدمات الترويج والتسويق، وأعد المجلس عدداً من المبادرات لتطوير أدوات التسويق الإلكترونى للمصدرين من خلال تحديث أو إنشاء مواقع إلكترونية وتصوير منتجات الملابس الجاهزة وتصميم كتالوج إلكترونى.
ذكرت أن المجلس أعد فيديو ترويجياً عن أهم المزايا التنافسية التى تتمتع بها صناعة الملابس الجاهزة المصرية لاستخدامه فى الأنشطة الترويجية التى يشارك بها المجلس.
ولفتت إلى مشاركة المجلس فى 4 معارض دولية ومحلية خلال العام الماضى، ووفر 33 فرصة تصديرية، ورتب 22 لقاء ثنائياً بين مصدرى المجلس ومشترين من مختلف الأسواق العالمية لديهم الرغبة فى استيراد الملابس الجاهزة من مصر.
وشارك المجلس فى تنظيم 32 ورشة عمل وبرنامجاً تدريبياً لتعزيز القدرات التصديرية والكفاءة الإنتاجية لمصدرى المجلس، بالإضافة إلى تمثيل القطاع لدى الجهات الحكومية، وإعداد عدد من الدراسات السوقية لزيادة التواجد المصرى فى جميع الأسواق عبر فَهم احتياجات هذه الأسواق وتلبيتها من المصانع المصدرة فى قطاع الملابس.
وجدد المجلس بروتوكول التعاون مع اتحاد الصناعات النسيجية الفرنسى UIT لتعزيز وتنمية التجارة البينية والتعاون الصناعى بين مصر وفرنسا فى مجال صناعة الملابس الجاهزة والغزل والنسيج.
وأشارت إلى نجاح المصادر باستقطاب صغار مصممى الأزياء لخلق جيل جديد من المصدرين، فى إطار استراتيجية واضحة المعالم من قِبل المجلس ترتكز على التوسع فى إدخال مصانع جديدة ومصممى أزياء من أجل خلق طفرة فى الصادرات المصرية لقطاع الملابس بوصفه أحد القطاعات التصديرية المهمة.
أضافت «لويس» أن عام 2022 سيشهد عدداً من الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التى تهدف فى المقام الأول إلى تنمية الصادرات المصرية والعمل على تسهيل عملية التصدير وحل أى مشكلات قد تعوق المصنعين والمصدرين بقطاع الملابس الجاهزة.