«مصطفى»: وصول الأسهم نحو مناطق الدعوم إشارة إيجابية لبداية ارتدادة صاعدة
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يقود تذبذب الأسواق العالمية، إلى مزيد من الأداء الضعيف، الناتج عن ترقب قرارات الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى برفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ انتشار جائحة كورونا.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30، جلسة الثلاثاء، على تراجع بنسبة 0.63%، مستقراً عند مستوى 11542 نقطة، وارتفع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.34% إلى مستوى 2140 نقطة.
ورجحت منى مصطفى، مدير التداولات بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن يختبر المؤشر الرئيسى مستوى 11480 نقطة، خلال الجلسات المقبلة.
وأوضحت أن بعض الأسهم بدأت تحقيق التوازن فى أدائها بعد وصولها لمناطق الدعوم، ما يشير إلى بداية ارتدادة صاعدة مع انخفاض قيم التداولات خلال الجلسات الماضية.
وفضلت التعامل بحذر مع أى ارتدادة صاعدة فى الوقت الحالى باستغلالها فى البيع، وتخفيض المراكز الشرائية، واستخدام المتاجرات السريعة، مع ضرورة انتقاء الأسهم، ومتابعة مؤشرات السيولة بالأسهم.
وسجل مؤشر EGX50 متساوى الأوزان ارتفاعاً بنسبة 0.30% مستقراً عند مستوى 1999 نقطة، وسجل مؤشر «EGX30 capped» تراجعاً بنسبة 0.36% إلى مستوى 13660 نقطة، وأغلق مؤشر EWI EGX100 الأوسع نطاقاً ارتفاعاً بنسبة 0.28% عند مستوى 3141 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 687.7 مليون جنيه، من خلال تداول 255.4 مليون سهم، بتنفيذ 30 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 189 شركة مقيدة، ارتفع منها 62 سهماً، وتراجعت أسعار 49 ورقة مالية، ولم تتغير أسعار 78 سهماً أخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 746 مليار جنيه.
وذكر حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة إنترناشونال لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر الرئيسى كسر مستوى الدعم الرئيسى وهو 11600 نقطة، ما يدفعه لاختبار مستوى الدعم الثانى عند 11500 نقطة، ثم مستوى 11400 نقطة، بالتوازى مع تخوفات المستثمرين بالأسهم من تقلبات الأسواق؛ نتيجة رفع أسعار الفائدة من الاحتياطى الفيدرال الأمريكى. وذكر أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، شهد تحقيق أداء إيجابى لبعض أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة، الأمر الذى انعكس إيجابياً على أداء المؤشر، متجهاً إلى اختبار مستوى المقاومة الرئيسى وهو 2160 نقطة ثم مستوى 2200 نقطة.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء مسجلاً 77.5 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 68.6% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع مسجلاً 40 مليون جنيه، 37.5 مليون جنيه على التوالى.
ونفذ الأفراد 58.7% من التعاملات، متجهين جميعاً نحو البيع باستثناء الأفراد المصريين الذين سجلوا صافى مبيعات بقيمة 41.7 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 41.3% من التداولات متجهة نحو البيع باستثناء المؤسسات المحلية التى سجلت صافى شراء بقيمة 35.8 مليون جنيه، وسجلت المؤسسات الأجنبية والعربية صافى بيع بقيمة 35.3 مليون جنيه، 37.5 مليون جنيه على الترتيب.








