توفيق: شركة كورية تنتج “موتور” أول نموذج لـ”مينى باص” مصرى يعمل بالغاز الطبيعي
تعتزم شركة برايت سكايز المصرية لتطوير تكنولوجيا التحكم في إدارة تشغيل المركبات بالطاقة الكهربائية، التعاون مع شركتين من الصين وكوريا الجنوبية لإنتاج نموذج “ميكروباص” كهربائي نهاية العام الجاري، عبر تطوير مصانع الشركة الهندسية لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن النموذج ستكون سعته بين 11 و20 راكبا، نظرًا للطلب الكبير عليه مقارنة بالأتوبيسات الكبيرة، كما أنه سيتم استيراد الشاسيه بمكوناته من إحدى الشركتين، على أن يكون المكون المحلي نسبته تتخطى 50%، وفقًا لآخر اجتماع تم الأسبوع الماضي، مع الشركة الكورية، وممثلي شركة “برايت سكايز”، بالوزارة.
وأضاف توفيق فى تصريحات لـ”البورصة”، أنه يستهدف التوصل لاتفاق لتطوير مصانع الشركة الهندسية لصناعة السيارات خلال العام الجاري، لإنتاج عدة نماذج لمركبات كهربائية، وأخرى تعمل بالغاز الطبيعي، في إطار توجهات الدولة للتحول إلى استخدام المركبات التى تعمل بالطاقة النظيفة وخاصة الكهرباء وتوطين هذه الصناعة الهامة في مصر.
وأعلنت الوزارة منتصف نوفمبر الماضي، توقيع كل من المهندس وفا توفيلس العضو المنتدب للشركة الهندسية لصناعة السيارات، والدكتور خالد العمراوي رئيس شركة “برايت سكايز”، اتفاقية تهدف إلى التعاون لإنتاج وحدات الطاقة ووحدات وأنظمة التحكم الكهربائية وتركيب محرك أساسي للمركبة لإتمام التشغيل، تمهيدًا للحصول على كافة الاعتمادات لإتمام توطين صناعة المركبات الكهربائية في مصر كأنماط تكرارية بقدرات متعددة لخدمة كافة احتياجات السوق من طرازات مختلفة ابتداء من السيارات الملاكى إلى أتوبيسات النقل الجماعي.
وكشف توفيق أن الوزارة تعمل على إنتاج “ميني باص” يعمل بالغاز الطبيعي بسعة 15 راكبا، خلال العام الجاري، على أن تستورد الموتور وأجهز التحكم من شركة كورية أخرى يجرى الاتفاق معها في الوقت الحالى بالتعاون مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات.
وتعمل الهندسية للسيارات فى نشاط تجميع اللواري والأتوبيسات ومحركات الديزل والجرارات، وتأسست عام 2002 بمساحة 320 ألف متر بوادى حوف فى حلوان.
وأضاف توفيق أنه فيما يخص السيارة الملاكى الكهربائية، التي سيتم إنتاجها عبر شركة النصر للسيارات، فقد نجحت الوزارة بالتعاون مع مكتب استشاري ألماني في التوصل إلى بديل لشركة “دونج فينج” الصينية، موضحًا أنها شركة صينية أيضًا، نظرًا لتقدم “بكين” بهذا المجال، وتم الاتفاق على أغلب بنود التعاقد، ويتبقي اللمسات الأخيرة، وسيتم الإعلان عنه في وقت قريب.