تستهدف مؤسسة صناع الخير الوصول بعدد المستفيدين من خدماتها لـ500 ألف شخص من خلال التوسع فى المناطق وعدد الخدمات المقدمة العام الحالى.
قال هانى عبدالفتاح، المدير التنفيذى لمؤسسة صناع الخير للتنمية، لـ«البورصة»، إنَّ المؤسسة تخطط لتقديم مزيد من الخدمات ليكون 2022 عام الإنجاز الأكبر، واستثمار دعم القيادة السياسية والدولة بعد تخصيصه عاماً للمجتمع المدنى.
وتعتزم المؤسسة إطلاق مبادرة إحياء الحرف التراثية فى المناطق التى اشتهرت بهذه الحرف لعقود ومنها النوبة.
ولفت «عبدالفتاح»، إلى استمرار مبادرات المؤسسة الحالية للحد من العمى وتنمية وتطوير القرى الأشد احتياجاً.
وفى مجال الخدمات الطبية، تستمر صناع الخير فى تنفيذ مبادرة «قدم صحيح» لدعم مرضى القدم السكرى وحمايتهم من البتر.
وأوضح أن المؤسسة تمكنت خلال 2021 من الوصول بخدماتها لـ200 ألف شخص، وتقديم 300 ألف خدمة. كما تسعى المؤسسة للوصول إلى نصف مليون مستفيد سنوياً، والتوسع فى الخدمات.
ولفت إلى التعاون مع العديد من الشركاء من خلال مسئوليتهم المجتمعية؛ منها «بنك القاهرة والبنك الأهلى وبنك مصر وبنك المصرف المتحد وغيرها».
قال «عبدالفتاح»، إنَّ المؤسسة تعمل فى مبادرة حياة كريمة على نطاقين؛ الأول يتمثل فى المشاركة المباشرة فى تقديم خدمات المؤسسة للأهالى عبر تنفيذ مبادرات «عنيك فى عنينا» بتنظيم القوافل الطبية فى مجال العيون وتوزيع المساعدات الموسمية وغيرها من الخدمات.
والنطاق الثانى هو تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية من خلال توفير الخدمات الأساسية للشرائح المستحقة، ومنها إطلاق مبادرة (قدم صحيح) لدعم مرضى القدم السكرى غير القادرين وحمايتهم من بتر القدم.
وكشف أن حجم تبرعات المؤسسة فى تنامٍ كبير بفضل نجاح المؤسسة فى نيل ثقة المتبرعين من الأفراد والمؤسسات خلال الفترات الماضية.
وخلال أزمة كورونا، تم العمل على طرق جميع الأبواب للاستمرار فى تنفيذ مبادرات صناع الخير وتقديم جميع الخدمات للشرائح الأكثر استحقاقاً والآثار السلبية الضارة لانتشار الفيروس وما تبعه من حرمان عدد كبير من الأسر من مورد دخلها.
تابع: «هذا ما دفع المؤسسة لإطلاق مبادرة حماية لدعم هذه الشرائح بتوزيع مساعدات مالية وتقديم مساعدات موسمية وحقاق الوقاية من الاصابة بالفيروس».
وأشار إلى أنه خلال الأزمة لم يتم تغيير خطة المؤسسة، بل تمت مضاعفة المستهدفات واستحداث مبادرة جديدة لدعم الأسر المتضررة وهى مبادرة حماية بمرحلتيها الأولى والثانية.