تخطط شركة تعدين الألماس الروسية “ألمار” (ALMAR) لطرح أولي عام لـ 15% من أسهمها الشهر المقبل، حيث تراهن على أن سوق الأحجار الكريمة المزدهر سيجذب المستثمرين على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على الأسهم في روسيا.
ووفقا لوكالة “بلومبرج”، قال أندري نوفيكوف، نائب الرئيس التنفيذي في مقابلة، إن الشركة تخطط للإدراج في بورصة “إس بي بي” (SPB) الروسية والاستفادة من عائدات الطرح في أعمال الاستكشاف وشراء رخصة للتعدين.
وتتوقع الشركة أن يتم تأكيد الاحتياطيات في عام 2023، وأن يبدأ الإنتاج والمبيعات في العام التالي.
وانتعشت صناعة الألماس منذ بداية الوباء، حيث اشترى المستهلكون العالقون في منازلهم الأحجار الكريمة مع كماليات الرفاهية الأخرى مع تقييد السفر، واستمروا في الشراء مع تعزيز الاقتصاد. لكن المراهنة على شركات المناجم الصغيرة يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر، حيث قد تجد بعض الشركات صعوبة لاستكشاف ما يكفي من الأحجار المربحة.
طفرة الطروحات
في الوقت الذي تستهدف “ألمار” مستثمري التجزئة، فإن هذه الفترة صعبة فيما يتعلق ببيع الأسهم.
وبعد طفرة في الطروحات في عام 2021، تعرض سوق الاكتتاب العام في روسيا لأزمة حيث أدت التوترات المتصاعدة بشأن أوكرانيا إلى دفع الأسهم الروسية للانخفاض هذا العام، ونفت الحكومة مراراً أي نية لديها لغزو أوكرانيا.
وقال نوفيكوف إن “ألمار”، التي تتخذ من إقليم “ياقوتيا” في أقصى شرق روسيا مقراً لها، ربما تطرح عشرة ملايين دولار من الأسهم للاكتتاب، مشيراً إلى أن الشركة تخطط أيضاً لجمع 30 مليون دولار أخرى في وقت لاحق لتمويل عمليات الإنتاج، من المحتمل أن يتم ذلك من خلال طرح ثانوي أو تمويل ديون.
وأضاف نوفيكوف، الذي عمل سابقاً في “ألروزا” (Alrosa PJSC)، وهي شركة تعدين الألماس الوحيدة المدرجة في روسيا: “تتمتع شركتنا بنمو سريع لأننا في مرحلة مبكرة من التطوير.
وأردف قائلا أن المخاطر الجيوسياسية أحبطت آمال الشركة في الإدراج في الخارج.
المصدر: اقتصاد الشرق








