توقعت جمعية مستثمرى العبور، تشغيل 200 مصنع فى قطاعات صناعية مختلفة بنهاية العام الجاري، بدعم من التعافى التدريجى الذى يشهده السوق المحلى والعالمى نتيجة التداعيات السلبية لجائحة كورونا.
وقال المهندس محمد المرشدي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الحركة الاستثمارية شهدت تباطؤا على مدار العامين الماضيين فى مصر وجميع الدول، بسبب القلق الذي تسبب فيه الجائحة وانتظار معظم المستثمرين وضوح الرؤية فى الأسواق المحلية والعالمية.
وأضاف المرشدى لـ«البورصة» أن المستثمرين فى المنطقة بدأوا استكمال أعمال الإنشاءات استعدادًا لتشغيل مصانعهم، بجانب توجه الشركات القائمة إلى تنفيذ توسعاتها المؤجلة وفق خطط تطويرها.
وتضم مدينة العبور الصناعية 1200 مصنع منتج برأسمال مستثمر 9.784 مليار جنيه ، ويعمل فيها نحو 100 ألف شخص، كما بلغ عدد المصانع تحت الإنشاء 737 مصنعا برأسمال مستثمر 2.562 مليار جنيه، ومن المتوقع أن توفر 14 ألف فرصة عمل، وفق هيئة المجتمعات العمرانية.
ونوه رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن الفترة الحالية تتطلب تكاتف جميع منظمات الأعمال مع الدولة المصرية للخروج من أزمة كورونا بأقل الخسائر بجانب الحفاظ على الحركة الاستثمارية والصناعية باعتبارهما الركيزة الأساسية لنمو الاقتصاد المصري.
وأوضح أن أغلب المصانع فى منطقة العبور الصناعية، ملتزمة بتطبيق الإجراءات الاحترازية منها تعقيم وتطهير المؤسسات والكشف بشكل مستمر على العمالة للتأكد من سلامتهم.
وذكر أن الجمعية تنفذ زيارات ميدانية على المصانع كل فترة للتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس، والاطمئنان على سير العمل بشكل طبيعى داخل المصانع.








