الوزير: القيادة السياسية وجهت بالتوسع في إنشاء شبكة النقل الأخضر النظيف الصديق للبيئة في كافة أنحاء الجمهورية
القطاع الخاص ركيزة أساسية، في تنفيذ كل مشروعات الوزارة، سواء القطاع الخاص المصري أو الدولي
كافة وسائل المواصلات الحديثة سيتم إسناد ادارتها وتشغيلها الى مشغلين قطاع خاص دوليين متخصصين
أنشطة عديدة مطروحة للاستثمار في مجال السكك الحديدية امام القطاع الخاص
التقى الفريق مهندس/ كامل الوزير- وزير النقل وفد البنك الدولى وذلك لمتابعة موقف المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها والتعاون المستقبلي في مشروعات النقل المختلفة وخاصة مشروعات السكك الحديدية وحضر اللقاء رئيس هيئة السكك الحديدية ورئيس جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي وقيادات وزارة النقل.
في بداية اللقاء أشاد الوزير بالتعاون المثمر والشراكة الايجابية بين الجانبين لتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية في مجالات النقل المختلفة وخاصة السكك الحديدية مشيراً الى أن مصر حريصة على التعاون مع شركاء التنمية الدوليين في كافة مشروعات النقل الأخضر المستدام الجاري والمخطط تنفيذها خاصة وان القيادة السياسية وجهت بالتوسع في إنشاء شبكة النقل الأخضر النظيف الصديق للبيئة في كافة أنحاء الجمهورية وهو ما تجسد في تنفيذ مشروعات القطار الكهربائى الخفيف LRT وشبكة القطار الكهربائي السريع ومشروعي المونوريل (العاصمة الادارية الجديدة والسادس من أكتوبر و تنفيذ مشروع أتوبيسات BRT التي سيتم تسييرها على الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى مضيفا ان الهدف الأساسي للوزارة يتمثل في تقديم وسائل مواصلات آمنة ونظيفة ومنضبطة وحديثه.
وأشاد وفد البنك الدولي بالنهضة الكبيرة التي يشهدها قطاع النقل في مصر مؤكدا ان هناك وفدا من البنك الدولي وسكك حديد مصر قد قام بزيارة مشروع تحديث نظم الإشارات على خط القاهرة الإسكندرية والممول من البنك الدولي واعرب الوفد عن سعادته بالتقدم الكبير في معدلات تنفيذ المشروع وأكد الفريق مهندس كامل الوزير ان وزارة النقل تتعاون مع 4 شركات عالمية كبيرة متخصصة في مجال تطوير وتحديث نظم الاشارات على خطوط السكك الحديدية وهي ( الستوم وسيمنز وتاليس وهيونداي ) نظراً لأهمية هذا المشروع في زيادة معدلات السلامة والأمان على الخطوط.
ثم بحث الجانبان آخر المستجدات الخاصة بتمويل مشروع تحديث نظم الإشارات والاتصالات على خط القاهرة/ الجيزة/ بني سويف وكذلك التعاون في مشروع انشاء وصلة حديدية تربط ميناء السادس من أكتوبر الجاف بخط إمبابة/ المناشي/ الاتحاد/ القباري والذي سيتم ازدواجه وذلك بهدف تسهيل نقل البضائع من الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر الى ميناء الإسكندرية والدخيلة، و زيادة طاقة نقل البضائع بالسكك الحديدية، وتخفيف حركة نقل البضائع على الطرق للحفاظ عليها
وأكد وزير النقل على أهمية الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر والذي يعد اول مشروع ميناء جاف في مصر والجاري تنفيذه وإنشاؤه بواسطة تحالف قطاع خاص مصري وأجنبي لافتاً إلى انه يتم تنفيذ خطة شاملة لإنشاء شبكة من الموانئ الجافة والمراكز اللوجستية على مستوى الجمهورية، لخدمة حركة التجارة الداخلية والدولية. واشاد وفد البنك الدولي بالنهضة الكبيرة التي يشهدها قطاع السكك الحديدية في مصر وبوجود شبكة من السكك الحديدية في الموانئ المصرية مثل الإسكندرية والسخنة ودمياط.
كما تم مناقشة أهمية مشاركة القطاع الخاص في مشروعات السكة الحديد حيث أكد الفريق المهندس كامل الوزير أن القطاع الخاص ركيزة أساسية، في تنفيذ كل مشروعات الوزارة، سواء القطاع الخاص المصري أو الدولي، لافتا إلى أن توجيهات القيادة السياسية بدعم كل شركات القطاع الخاص، خاصة أن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد مشيراً إلى ان كافه وسائل المواصلات الحديثه مثل شبكه القطارات الكهربائيه السريعه والقطار الكهربائي الخفيفLRT والمونوريل و واتوبيسات BRT سيتم إسناد ادارتها وتشغيلها الى مشغلين قطاع خاص دوليين متخصصين.
وأن هناك أنشطة عديدة مطروحة للاستثمار في مجال السكك الحديدية وندعو كافة المستثمرين للاستثمار بها مثل ( انشاء شركة لإدارة وتشغيل نقل البضائع – انشاء شركة لإدارة وتشغيل القطارات السياحية – انشاء شركة للخدمات المتكاملة – انشاء شركة للنقل المتميز ( قطارات تالجو – العربات المكيفة الروسي) – انشاء شركة لاصلاح وعمرات وتطوير عربات الركاب- انشاء شركة لاصلاح وعمرات وتطوير عربات البضائع – انشاء شركة جديدة لاصلاح وعمرات وتطوير الجرارات الجديدة – انشاء شركة لاصلاح وعمرات وتطوير الجرارات بالتبين – مشاركة شركة ايرتراك في اعمال تجديد وصيانة الخطوط الحديدية – انشاء شركة جديدة لتجديد وصيانة الخطوط الحديدية).
وفي ختام الاجتماع تم بحث التعاون الفني والتمويلي في مجال أتوبيسات BRT التي سيتم تسييرها على الطريق الدائري حيث أكد انه جاري تنفيذ المحطات الخاص بالمشروع وان التعاون مع البنك الدولي في هذا المجال يعد اضافة مميزة لهذا المشروع الهام الذي يتم تنفيذه لأول مرة في مصر.
