قالت مصادر سياحية، إن إشغالات الفنادق بمنطقة القاهرة الكبرى تراوحت بين 65 و75% خلال يناير الماضى مع تراجعها إلى 70% خلال فبراير الجارى بضغط من المتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون.
وأضافت المصادر، أن الإشغالات بلغت ذروتها بفنادق وسط القاهرة الكبرى المطلة على النيل فى حين ساهم معرض الكتاب الدولى فى تحسن إشغالات فنادق شرق مدينة القاهرة، مع تدفق الوفود المشاركة فى المعرض، خاصة من البلدان العربية.
وتبلغ الطاقة الفندقية بالقاهرة الكبرى نحو 21 ألف غرفة يتواجد غالبيتها فى المناطق القريبة من النيل بحسب مسئول فى غرفة الفنادق المصرية مضيفاً: “أسعار فنادق النيل تعد الأعلى سعراً رغم المنافسة الشديدة التى دخلتها فنادق التجمع القريبة من مطار القاهرة”.
وكان العضو المنتدب لشركة مصر للفنادق قد ذكر فى تصريحات صحفية سابقة أن متوسط أسعار الغرف فى فندق ريتزكارلتون يتراوح بين 220 دولاراً وتمثل الحد الأدنى إلى ألف دولار فى الليلة الواحدة وهى أسعار مناسبة للظروف الحالية.
وقال مدير لأحد الفنادق المطلة على النيل، إن متوسط الأسعار للغرف تحسن كثيراً منذ الربع الأخير من العام الماضى وتجاوز 200 دولار لليلة الواحدة ويتوقع استمرار نموه وتجاوزه 250 دولاراً كحد أدنى قبل نهاية الربع الثالث من العام الجارى.
وذكر أنه رغم الظروف الصعبة التى يمر بها القطاع، إلا أن هناك تحسناً كبيراً فى عائد الغرف الفندقية خلال ،2021 مقارنة 2020 التى شهدت ظروفاً صعبة بضغط من جائحة كورونا.
وأضاف أن الفنادق تسعى لتعويض خسائرها عبر تقديم عروض سعرية للفعاليات المختلفة من حفلات ومؤتمرات خاصة بتلك المطلة على النيل والتى يتقدمها فندق ريتزكارلتون وسميراميس وفورسيزونس.
وأوضح أن نسبة السياح العرب فى تزايد مستمر خاصة من دول الخليج العربى والأردن، والتى تبلغ ذروتها خلال مايو بالتزامن مع امتحانات نهاية العام الدراسى بالنسبة للطلاب العرب الذين يدرسون فى جامعات القاهرة الكبرى.
وكانت “كوليرز” للاستشارات الفندقية والعقارية قد ذكرت أن عائد الغرف الفندقية بمنطقة القاهرة الكبرى قد حقق نمواً خلال يناير الماضى بلغ نحو 21%.








