أعلنت كل من بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الخميس، تفعيل المارة رقم 4 من اتفاق حلف شمال الأطلسي “الناتو” والتي تجتمع هذه الدول تحت عضويته.
وقالت الحكومة الإستونية في بيان، الخميس إن رئيس الوزراء، كاجا كالاس قال إن الغزو الروسي لأوكرانيا يمثل “تهديدًا لأوروبا بأكملها”.
وبموجب المادة 4 من الاتفاقية ستتشاور الأطراف معًا، بطلب أي من الدول الأعضاء، حول سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي أو أمن ذلك بأي من الدول الحلفاء.
ويذكر أن أوكرانيا ليست عضوا في الناتو، ولكن مع ذلك، طالبت روسيا الحلف بأن يلتزم بعدم قبول أوكرانيا أبدًا في الحلف، وهو أمر رفضه أعضاء الناتو، مستشهدين بسياسة “الباب المفتوح” للحلف.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أعلن، اليوم الخميس، عن عملية عسكرية في أوكرانيا دفاعا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد.
وقال بوتين في كلمة متلفزة غير معلنة مسبقا قبيل الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش “اتخذت قرار شن عملية عسكرية” منددا مجددا بإبادة تدبرها أوكرانيا في شرق البلاد، ومستندا إلى نداء المساعدة الذي وجهه الانفصاليون خلال الليل وسياسة حلف شمال الأطلسي العدائية حيال روسيا والتي تشكل أوكرانيا أداة لها برأيه.
ومن جانبه، ألقى الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى خطابًا وطنيًا عاجلاً، صباح اليوم الخميس، حيث فرض الأحكام العرفية فى البلاد ودعا المواطنين الأوكرانيين إلى ضرورة البقاء فى منازلهم والتزام الهدوء.
وفى خطاب قصير بالفيديو نشرته وزارة الدفاع، صباح اليوم الخميس، قال الرئيس الأوكرانى إن روسيا نفذت ضربات صاروخية على البنية التحتية الأوكرانية وعلى حرس الحدود الأوكرانيين مع سماع دوى انفجارات فى العديد من المدن فى جميع أنحاء البلاد.







