قررت منظمة الدول المنتجة للنفط “أوبك” وحلفائها التمسك بخطة زيادة الإنتاج المخططة فى أبريل المقبل بواقع 400 ألف برميل يوميا، بدون إقرار زيادات إضافية لتهدئة السوق، وذلك فى ختام اجتماعها الوزاري السادس والعشرين الذى عقد اليوم.
وقال بيان صادر عن الاجتماع إن أعضائ المنظمة والدول المتحالفة معها يرون أن سبب الارتفاع الحالى لأسعار البترول لا يرجع لنقص المعروض بل بسبب التطورات الجيوسياسية الأخيرة.
واشتعلت أسعار البترول العالمية بعد غزو روسيا لجارتها أوكرانيا، وتخطت أسعار العقود الآجلة لبرميل برنت اليوم 110 دولارات، وهو أعلى مستوى مسجل فى 7 سنوات.
وأقر الأعضاء إعادة تأكيد خطة تعديل الانتاج وآلية تعديل الانتاج الشهرية، التي تم اعتمادها في الاجتماع الوزاري التاسع عشر.
وقال البيان إن المنظمة توصلت بعد إجرائها لمجموعة من المناقشات الداخلية بالتعاون مع الدول المصدرة للنفط غير الأعضاء، وبعد ملاحظة الأسس الحالية لسوق النفط وتوافق الآراء بشأن التوقعات بوجود سوق متوازنة، إلى أن التقلبات الحالية لم تكن نتيجة التغيرات في أساسيات السوق وإنما هي نتاج التطورات الجغرافية السياسية الراهنة.
كما دعت “أوبك” في اجتماعها، بضرورة إعادة تأكيد الاهمية الحاسمة للامتثال الكامل لآلية التعويض، وكذلك الاستفادة من تمديد فترة التعويض حتى نهاية يونيو 2022، مع ضرورة تقديم خطط التعويضات حسب بيان الاجتماع الوزاري الخامس عشر.
وقررت “أوبك” والدول غير الأعضاء المشاركة في الاجتماع، إعادة تأكيد القرار الصادر عن اجتماعها الوزاري العاشر تاريخ 12 إبريل 2020.والذي تم اعتماده في الاجتماعات اللاحقة، من بينها الاجتماع الوزاري التاسع عشر، الذي تم عقدة بتاريخ 18 يوليو2021 .
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الوزاري السابع والعشرين لمنظمة أوبك بمشاركة الدول غير الأعضاء في 31 مارس المقبل.