كشف مسؤول بالاتحاد المصرى للغرف السياحية استقرار الإشغالات فى كل من فنادق شرم الشيخ عند مستوى يتراوح بين 25 إلى 30% فى حين استقرت إشغالات الغردقة عند نسب تتراوح بين 35 إلى 45% خلال الأسبوع الأخير من مارس.
وأضاف المسؤول لـ”البورصة” أن التراجع فى إشغالات منتجعات شرم الشيخ وجنوب سيناء أكثر وضوحا من التراجع فى الإشغالات فى البحر الأحمر لكون المنطقة أكثر جذبا للسوقين الروسى والأوكرانى، فى مقابل نمو فى التدفقات الألمانية والتى باتت أكثر وضوحا مؤخرا .
وذكر “بعض الجنسيات الأوروبية لا تحب الإقامة مع بعض الجنسيات الأخرى، وهو ما يفسره تدفق الألمان ..الفنادق المصرية ترحب بالجميع طبعا وتوفر خدمات فندقية عالية الجودة”.
وقال المسؤول إن التراجع فى السوق الأوكرانى خلال العام الجارى سيكون كبيرا وسيحرم مصر على الأقل من أكثر من 650 ألف سائح .
وتبلغ الطاقة الفندقية العاملة فى مدينة شرم الشيخ نحو 30 ألف غرفة من إجمالى 65 ألف غرفة فى محافظة جنوب سيناء فى حين تبلغ الطاقة الفندقية فى محافظة البحر الأحمر نحو 69 ألف غرفة.
وقال مصدر حكومى، إنه تم الانتهاء من عمليات التقييم لكل فنادق جنوب سيناء والغردقة وفى الطريق للانتهاء من فنادق القاهرة ومرسى علم على أن يتم تقييم كل المنشآت الفندقية فى مصر قبل نهاية أبريل المقبل.
وكشفت “البورصة” الأسبوع الماضى أن مراجعة عمليات التقييم أسفرت حتى الآن عن خفض تقييم نحو 80 فندقاً من فئتى 5 نجوم و4 نجوم إلى الدرجات الأقل وهى مرشحة للزيادة.
وقال المسؤول إن الفترة المقبلة سيكون تقييم الفندق وفقاً لمستواه الحقيقى، بما يساهم فى ارتفاع كفاءة المنتج الفندقى المصرى وتنافسيته أمام غيره من المقاصد فى المنطقة.
وأضاف أن القطاع السياحى المصرى لديه تكليفات من الحكومة باستمرار العمل على رفع الكفاءة ، والتحول إلى فنادق صديقة للبيئة خاصة فى مدينة شرم الشيخ بالتزامن مع استضافة المدينة لفعاليات قمة المناخ كوب 27، المتوقع انعقاده في نوفمبر من العام 2022.