اقترح أعضاء الجمعية العمومية لغرفة صناعة الملابس الجاهزة استيراد الماكينات الحديثة لزيادة الإنتاج وتخفيض التكلفة رغم الظروف الاقتصادية الحالية، والاهتمام بتدريب العمالة الفنية فى كافة تخصصات القطاع، والتى تؤدى إلى زيادة جودة الإنتاج بداية من المدارس الفنية المتخصصة وتطويرها مناهجها لتتلاءم مع متطلبات سوق العمل حاليًا.
قال الدكتور محمد عبد السلام، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات، إن الوضع الاقتصادي الحالي يستوجب تعاونا من الجميع لعبور الأزمة كما حدث مع أزمة فيروس كورونا وتداعياته العالمية.
وأكد أن الغرفة لديها خطة مرنة تستوعب وتراعي المتغيرات المحلية والدولية الكبيرة .
وذكر على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية للغرفة أن مجلس الإدارة يستهدف زيادة القدرة التنافسية للقطاع وتطويره من خلال عدة محاور، أهمها العمل على إزالة تداعيات القرارات الحكومية الأخيرة نتيجة المتغيرات العالمية بالتنسيق مع اتحاد الصناعات وكافة الجهات الحكومية المعنية.
كما تستهدف الغرفة رفع كفاءة العاملين بالقطاع والاهتمام بالتصدير، خاصة مع زيادة أعداد المصانع الأعضاء بالغرفة، ومن المتوقع أن تصل إلى 7 آلاف مصنع بنهاية العام الجارى .
وقال إن الغرفة تنفذ تدريبات وورش عمل في المناطق الصناعية والمحافظات وتلبية مطالب الاسنشارات بالتعاون مع كافة المشروعات الدولية المعتمدة والجهات المتخصصة.
وأشاد الدكتور خالد عبد العظيم، المدير التنفيذى لاتحاد الصناعات المصرية، بعمل الغرفة على حل مشكلات القطاع مع كافة الجهات الحكومية وتقديم مقترحات دعم وتطوير القطاع بالتنسيق مع الاتحاد.
