قال بنك “كريدى سويس” السويسرى، إن مستثمرى “جرينسيل” يجب أن يستعدوا لخوض معركة طويلة الأجل تصل مدتها 5 سنوات مع شركات التأمين والمقترضين المتسببين فى مشاكل، لاستعادة أموالهم.
وقال المُقرض السويسرى، فى خطاب رداً على تساؤلات المساهمين، اليوم الاثنين، إن المستثمرين يجب أن يستعدوا لمعركة طويلة الأجل لاسترداد أموالهم، وجاء الخطاب فى الوقت الذى نشرت فيه شركة التأمين التى لديها أكبر تعرض لهذه الأموال، “طوكيو مارين القابضة”، بيانًا منفصلاً قالت فيه إنها لا تتوقع سداد أى مطالبات مالية.
ولا يزال الكثير من أموال المستثمرين فى صناديق تمويل سلسلة التوريد التى يديرها “كريدى سويس” و”جرينسيل”، محتجزة بعد عام من انهيار المقرض المتخصص، كما تم إرجاع نحو 65% من أكبر صندوق استثمار للشركة فى الأصول المرتبطة بـ”جرينسيل”، مع 7.2 مليار دولار تحت الإدارة، إلى المستثمرين فى نهاية فبراير الماضى.
وقال المقرض السويسرى فى خطابه: “نتوقع أن يكون التقاضى ضروريًا لإنفاذ الدعاوى ضد المدينين الأفراد وشركات التأمين، والتى قد تستغرق نحو خمس سنوات”.
ويتوقف العائد الذى قد يتلقاه المستثمرون على ما إذا كان يمكن تدبير الأموال من قبل “المدينين الصعبين” أو ما إذا كانت شركات التأمين على استعداد لتسديد قيمة السندات التى تم تغطيتها، وبدون الحصول على أموال من أحد هذين المصدرين، يمكن أن يتعرض المستثمرون لخسائر فادحة، على أموال منخفضة المخاطر.
وقالت شركة “طوكيو مارين”، المزود الرئيسى للتأمين لشركة “جرينسيل” من خلال شركة تابعة، إنها لن تدفع المطالبات، وأضافت الشركة، فى بيان اليوم الاثنين، أن هناك “فشل احتيالى” من قبل المقرض السويسرى، بشأن تقديم مستندات ضرورية قبل بدء أو تجديد بعض بوالص التأمين على الائتمان التجارى.
وقال متحدث باسم “كريدى سويس”: “يظل موقفنا الثابت هو أن سياسات التأمين ذات الصلة صالحة وأن مطالبات شركات التأمين لا أساس لها من الصحة، وسنتخذ كل خطوة للحفاظ على حقوق صناديق تمويل سلسلة التوريد ومستثمريها وسندافع بقوة عن مكانتنا”.
وقالت شركة “آى إيه جى” إنها ستتعاون مع الشركة اليابانية، لكنها أكدت أنه ليس لديها تعرض تأمينى صافٍ لسياسات الائتمان التجارية المباعة من خلال بنك “بى سى سى”.