ارتفعت صادرات مصر من الصناعات الهندسية، خلال شهري يناير وفبراير 2022 بنسبة 26% لتبلغ 583.5 مليون مقارنة بنحو 464.9 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام 2021.
وأشار التقرير الشهري الصادر عن المجلس التصديري للصناعات الهندسية اليوم السبت إلى ارتفاع صادرات القطاع بنحو 26% فى شهر فبراير الماضي مسجلة 304 ملايين دولار مقارنة بـنحو 241.3 مليون دولار فى فبراير 2021.
وأوضح المجلس التصديري، أن أهم القطاعات التي زادت صادراتها خلال عام 2022 حتى نهاية شهر فبراير بالمقارنة بنفس الفترة عام 2021 هي، “الأجهزة الكهربائية” والتى ارتفعت بنحو 61%، كما زادت صادرات مصر من “الكابلات” بنحو 62%،كما ارتفعت صادرات “الأجهزة المنزلية” بنسبة 23.5% و ارتفعت صادرات” المعادن” بنحو 151% و” الآلات و المعدات” بنسبة 149%.
وحول أهم الدول التي زادت الصادرات الهندسية اليها في نفس الفترة في أوروبا (المملكة المتحدة – سلوفاكيا – فرنسا– ألمانيا – أسبانيا– التشيك) وفي آسيا (المملكة العربية السعودية – الإمارات – العراق – الأردن – الكويت – لبنان – باكستان- الصين – عمان ) وفي افريقيا (ليبيا – غانا – كوت ديفوار ).
من جانبه أكد رئيس المجلس التصديري، المهندس شريف الصياد ضرورة تعميق التصنيع المحلى للمكونات الرئيسية في العملية الإنتاجية، لافتا إلى أهمية أن يكون هناك حزم تشجيعية لجذب مستثمرين أجانب لتصنيع مكونات استراتيجية، ورئيسية ليس لها بديل محلي من أجل الإسهام في خفض فاتورة الاستيراد أولا وتسهيل العملية التصنيعية والتصديرية.
وأوضح أن العمل على خفض تكاليف إنتاج السلع الهندسية، يعد أحد أهم أوجه دعائم زيادة التصدير وتحقيق مستهدفات قد تصل بنا بنسب زيادة سنوية 40%.
وطالب بإزالة الجمارك على المكونات والمستلزمات الإنتاجية بوصفها أحد عناصر التكلفة الإنتاجية، وهو ما سيجعل سعر المنتج النهائي منافس في الأسواق الدولية.
وأكد الصياد أهمية توفير معامل اعتماد مصرية للسلع المصدرة، للمساهمة في تيسير حصول المصدرين على شهادات المطابقة، وعدم الاعتماد فقط في الحصول على هذه الشهادات من معامل أجنبية أو تابعة لشركات أجنبية، وهو ما يختصر في الوقت ويوفر آلاف العملة الصعبة.
كما طالب الصياد بتوفير خطوط ملاحية مباشرة إلى أفريقيا بتكلفة منخفضة، لكون السوق الأفريقي أحد أهم الأسواق الواعدة، ويعد سوق قابل للمنتج المصري، الأمر الذي يجعل التواجد فيه وترويج المنتج أمر ليس بالصعب شرط التواجد بصورة سريعة وبتكاليف أقل.
أ ش أ
