تراجعت أسعار الذهب فى تعاملات اليوم الاثنين، حيث ارتفع كل من الدولار وعوائد سندات الخزانة على خلفية التوقعات برفع بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى لأسعار الفائدة، فى حين دعمت المخاوف بشأن هجمات روسية جديدة فى شرق أوكرانيا، المعدن الأصفر الذى يعتبر ملاذًا آمنًا.
وانخفض السعر الفورى للذهب بنسبة 0.2% عند 1942.93 دولارًا للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى له فيما يتجاوز أسبوعا عند 1949.32 دولارًا فى وقت سابق من اليوم، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% لتصل إلى 1949.00 دولار.
واستقر مؤشر الدولار الأمريكى بعد أن تجاوز 100 نقطة للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين، يوم الجمعة، على خلفية الرهانات بسياسة أكثر تشدداً من قبل الاحتياطى الفيدرالى لاحتواء معدلات التضخم المتزايدة، كما يؤدى الدولار القوى إلى جعل الذهب أقل جاذبية لأصحاب العملات الأخرى.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة 2.73% يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى لها منذ مارس 2019، حيث يراهن المستثمرون على سياسة أكثر تشددًا من قبل بنك الاحتياطى الفيدرالى.
ويؤدى رفع أسعار الفائدة والعوائد المرتفعة فى الولايات المتحدة، إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك الذهبية، والتى تُستخدم كوسيلة للتحوط ضد ارتفاع معدلات التضخم.
وقصفت القوات الروسية أهدافا فى شرق أوكرانيا بالصواريخ والمدفعية، يوم الأحد، فى حين يعتزم زعيم النمسا لقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وارتفعت الخصومات على الذهب المادى فى الهند مع زيادة الإمدادات من الخردة وسط تحسن طفيف فى الطلب، فى حين أن المشتريات فى الصين التى تعتبر المستهلك الرئيسى، ظلت مستقرة رغم توسع عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا، حيث سعى المشترون إلى أصول الملاذ الآمن.
واستقر السعر الفورى للفضة عند 24.75 دولارًا للأوقية، فى حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.7% ليصل إلى 981.41 دولارًا، وارتفع البلاديوم 2.8% ليصل إلى 2494.48 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى له فيما يتجاوز أسبوعين فى وقت سابق من الجلسة.