تشهد أسواق الذهب حالة من الارتباك خلال الفترة الحالية، مع وصول الأسعار لمستويات تاريخية ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 1300 جنيه كأعلى سعر فى تاريخ مصر رغم تراجع الأوقية بالبورصة العالمية لمستوى 1882 دولارا بعد قرار الفيدرالى الأمريكى رفع أسعار الفائدة نصف فى المائة.
وانتشرت شائعات عن إغلاق أسواق الذهب المحلية ولكن نفت الشعبة العامة لتجارة المجوهرات باتحاد الغرف التجارية، وشعبة تصنيع المعادن الثمينة، وقف حركة البيع والشراء.
وقال المهندس هانى جيد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن ما يتردد حاليًا عن وقف التعامل بسوق الذهب شراءً وبيعًا ليس له أى أساس من الصحة، وإن الحركة التجارية تسير فى معدلاتها الطبيعية وأسعار الذهب تخضع لآليات العرض والطلب، شأنها شأن أى سلعة أخرى.
كما أعلنت منصة «آى صاغة» الرقمية لتداول الذهب والمجوهرات، وقف نشر أسعار الذهب مؤقتاً لحين ضبط أسعار السوق.
وقال سعيد إمبابى، المدير التنفيذى لشركة «آى صاغة دوت كوم»، إن هذا التوقف يتكرر كثيرًا خلال العام، خاصة فى الأوقات التى يتعرض فيها السوق للتقلبات السعرية الحادة أو التى لا تتفق مع الأسعار العادلة لسعر جرام الذهب وفقًا للمعادلات المتعارف عليها والتى تتوقف على السعر بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلية والعرض والطلب.
