تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية فى التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، حيث يترقب المستثمرون استقرار السوق بعد تداولات متقلبة شهدها خلال الأسبوع الماضى.
وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر “داو جونز الصناعى” 345 نقطة ما يعادل 1.05%، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 1.15%، فى حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر “ناسداك المركب” 100 نقطة بنسبة 1.13%.
وتراجع مؤشر “ناسداك المركب” 1.54%، خلال الأسبوع الماضى، فى حين انخفض مؤشرا “ستاندرد آند بورز 500″ و”مؤشر داو جونز الصناعى” بنسبة 0.21% و0.24% على التوالى، وكان هذا هو الأسبوع السادس على التوالى من حيث الخسائر لمؤشر “داو جونز” والخامس على التوالى للمؤشرين الرئيسيين الآخرين.
ولم تكن التحركات التراكمية للأسبوع خارجة عن المألوف، لكن بعض التقلبات اليومية كانت لافتة للنظر، كما حقق مؤشر “داو جونز” أفضل يوم له منذ عام 2020، يوم الأربعاء الماضى، لكنه أنهى تلك المكاسب خلال تعاملات يوم الخميس.
وجاء الارتفاع قصير الأجل يوم الأربعاء الماضى، بعد أن قال محافظ بنك الاحتياطى الفيدرالى “جيروم باول”، إن البنك المركزى لا ينوى رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس فى الاجتماعات المقبلة، كما ارتفعت الأسهم والسندات بعد هذا التعليق لكنها عكست مسارها يوم الخميس الماضى.
وصرح مدير صندوق التحوط، الملياردير ديفيد تيبر لسكوت وابنر، من قناة “سى إن بى سى”، يوم الجمعة الماضى، أن تصريح “باول” كان خطأ غير مقصود ساهم فى تقلبات السوق.
ويتباطأ موسم أرباح الربع الأول من العام الجارى، ولكن هناك العديد من التقارير البارزة قبل بدء الافتتاح، اليوم الاثنين، من بينها شركة “بالانتير” وصانعى اللقاحات “بيونتك” و”نوفوفاكس”.
وحسبما صرحت مصادر لـ”ديفيد فايبر”، من “سى إن بى سى”، تتطلع شركة “فورد” إلى بيع 8 ملايين سهم فى “ريفيان أوتوموتيف” خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وسيراقب المستثمرون الحرب فى أوكرانيا، وأعلنت الولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع أنها ستزيد الدعم المالى قصير الأجل لأوكرانيا مع اقتراب الحرب مع روسيا من ثلاثة أشهر.