قالت شركة “بيونتك” لصناعة اللقاحات إن مبيعاتها وأرباحها خلال الربع الأول من العام الجارى، ارتفعت ما يتجاوز 3 أضعاف بسبب زيادة الطلب على لقاح “كورونا”، الذى طورته مع شركة “فايزر”، لكن شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية أكدت من جديد توقعاتها بشأن انخفاض مبيعات اللقاحات لعام كامل، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
وقالت الشركة فى بيان، اليوم الاثنين: “ارتفعت إيرادات الربع الأول من العام الجارى ما يتجاوز 3 أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، لتصل إلى 6.37 مليار يورو، كما ارتفع صافى الدخل الربع سنوى ليصل إلى 3.70 مليار يورو”.
ونتيجة لزيادة حجم الطلبات التى تم وضعها فى البداية فى أواخر عام 2021 بعد ظهور متحور أوميكرون فى تلك الفترة، بدأت الشركة عام 2022 بإيرادات وأرباح قوية، ما جعلها فى وضع جيد لتحقيق التوجيه المالى للعام الجارى.
وكررت “بيونتك” توجيهاتها الخاصة بعائدات لقاح 2022 والتى تتراوح بين 13 مليار و17 مليار يورو، والتى انخفضت من 19 مليار يورو العام الماضى، ما يشير إلى تراجعها خلال المتبقى من العام الجارى.
واستندت “بيونتك”، كما فى الفصول السابقة، فى توجيهاتها إلى الطلبيات المؤكدة خلال العام الجارى، والتى لم تتغير عند نحو 2.4 مليار جرعة من تقديرات 30 مارس الماضى، وهى أقل من 2.6 مليار جرعة تم تسليمها فى عام 2021.
وكانت شركة تصنيع اللقاحات المنافسة “موديرنا” أكثر تفاؤلاً، خلال الأسبوع الماضى، وتوقعت ارتفاع مبيعات اللقاح للنصف الثانى من العام الجارى مقارنة بالأشهر الستة الأولى، حيث تتوقع طلبًا على الجرعات المعززة بحلول فصل الخريف.
واتبعت شركة “فايرز”، الشريكة “لبيونتك” الأسبوع الماضى، نهجًا حذرًا حيث تدرس الطلبيات المتراكمة الحالية لتوقعات مبيعات لقاح كورونا لعام 2022 البالغة 32 مليار دولار، والتى انخفضت من 36.8 مليار دولار للعام الماضى.
وأضافت الشركة الألمانية، اليوم الاثنين، أنها تتوقع الحصول على بيانات تجريبية حول جهودها لتطوير لقاح كورونا الذى يعالج متحور أوميكرون السائد خلال الأسابيع المقبلة.








