رجحت وزيرة الصناعات الزراعية والسلع الماليزية زريدة قمر الدين، اليوم الثلاثاء، أن يرتفع إنتاج البلاد وصادراتها من زيت النخيل بنسبة 30% بنهاية العام الجاري، وسط زيادة الطلب بعد أن حظرت إندونيسيا المجاورة الصادرات وبعد عودة عمال المزارع من الخارج.
وقالت الوزيرة – في بيان نقلته قناة (آسيا نيوز) الإخبارية – إن السلطات وافقت في سبتمبر الماضي على توظيف 32 ألف عامل مهاجر في مزارع زيت النخيل، ومن المتوقع أن يصل بعضهم في وقت لاحق من الشهر الجاري وفي يونيو القادم بموجب حصة حكومية خاصة.
وفي حين أن الوزيرة لم تذكر عدد العمال المتوقع استقدامهم حاليا، أوضحت أن عودتهم ستؤدي إلى ارتفاع مستويات الإنتاج، حيث تسير ماليزيا تسير على الطريق الصحيح لتلبية الطلب العالمي.
وأضافت زريدة أنه يتعين على المزارعين والمنتجين الماليزيين ملء الفراغ الذي خلفته إندونيسيا، موضحة أن ذلك سينتج عنه تصحيحًا حادًا في الأسعار من المتوقع حدوثه في يوليو المقبل عندما يتم رفع الحظر على الصادرات.
تجدر الإشارة إلى أن ماليزيا، ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم بعد إندونيسيا، ستستفيد من نقص زيت الطعام العالمي الذي تفاقم بسبب حظر جاكرتا على التصدير الشهر الماضي، إلا أنها عانت من أزمة عمالة بعد القيود المفروضة على حدود فيروس كورونا المستجد أوقفت دخول العمال المهاجرين إلى مزارعها.
أ ش أ