أعلنت حكومة شنغهاي تدابير جديدة لدعم الاقتصاد ضمن خطتها لرفع قيود الإغلاق، إذ سمحت لجميع الشركات المصنعة باستئناف العمليات بدءًا من يونيو وأصدرت عشرات السياسات لتنشيط الاقتصاد المتأثر بالإغلاق المرتبط بفيروس “كوفيد-19”.
وخففت المدينة – البالغ عدد سكانها 25 مليون نسمة – متطلبات اختبار “كوفيد-19” للأشخاص الذين يدخلون الأماكن العامة اعتبارًا من الأول من يونيو، في محاولة لاستعادة الحياة الطبيعية بعد إغلاق دام لمدة شهرين.
وتشمل خطة حكومة شنغهاي المزيد من خفض الضرائب والرسوم على الشركات مع تعزيز الدعم المالي لشركات التجارة الخارجية، إلى جانب تشجيع الشركات التجارية ومنصات التجارة الإلكترونية على تقديم خصومات لدعم الاستهلاك.
وتضمنت الخطة العمل على دعم مشاريع البنية التحتية في قطاعات السكك الحديدية والمطارات والموانئ والطاقة، بالتزامن مع بدء المزيد من مشاريع التجديد الحضري ودعم الحكومة المحلية لبيع سندات خاصة لمشاريع تجديد المدينة.
كذلك سيعمل المركز المالي على تسريع الموافقات على المشاريع العقارية وتوفير مشاريع سكنية جديدة، ومساعدة الشركات الأجنبية على استئناف العمليات ودعم الشركات متعددة الجنسيات لإنشاء مقار إقليمية ومراكز بحثية في شنغهاي.
وحسبما نقلت “بلومبرج”، قال رئيس لجنة التنمية والإصلاح لمدينة شنغهاي “هوا يوان”: الإجراءات الجديدة – السارية حتى نهاية عام 2022 – وجانب السياسات الصادرة في مارس، سوف تقلل العبء على المؤسسات بمقدار 300 مليار يوان (44.8 مليار دولار) هذا العام.
وسجلت شنغهاي 122 حالة إصابة جديدة بالفيروس السبت الماضي، بانخفاض عن 170 حالة الجمعة، بينما خففت العاصمة بكين قيود التنقل في عدة مناطق بعد أن قالت السلطات إن تفشي المرض تحت السيطرة.
أرقام








