نيفين جامع: مصر تستضيف الاجتماع الاول للجنة العليا برئاسة وزراء صناعة الدول الثلاث خلال شهر يوليو المقبل
أعلنت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة ان مصر ستستضيف خلال شهر يوليو المقبل ، الاجتماع الاول للجنة العليا لمبادرة الشراكة الصناعية التكاملية الموقعة بين كل من مصر والامارات والأردن ، والتى ستعقد برئاسة وزراء الصناعة فى الدول الثلاث ، وتستهدف تعزيز الأمن الغذائى والدوائى المشترك والتعاون في مجالات الصناعة والاستثمار والزراعة والأسمدة والمنسوجات والمعادن والبتروكيماويات .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته الوزيرة من مدينة شرم الشيخ مع كل من الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعات المتقدمة بدولة الامارات ويوسف الشمالى وزير الصناعة والتجارة والتموين بالمملكة الأردنية ، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس ، وقد ضم الوفد المصرى المشارك فى الاجتماع كل من المهندسة راندة المنشاوى مساعد اول رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد الزلاط رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية وحاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسى والمهندس محمد عبد الكريم المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة
وقالت الوزيرة ان الوزراء أكدوا حرص قيادات الدول الثلاث على الاسراع فى تفعيل هذه المبادرة ووضعها موضع التنفيذ ، واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لبدء تنفيذ مشروعات مشتركة تحقق التكامل الاقتصادى والصناعى المنشود ، و تنعكس اثارها ايجاباً على شعوب مصر والامارات والأردن .
عقد اجتماعات مكثفة بدءاً من الاسبوع المقبل مع مجتمع الأعمال لبحث ألية اشراك القطاع الخاص فى البلدان الثلاث فى المجالات والمشروعات التى تتضمنها مبادرة الشراكة
واشارت جامع الى ان الاجتماع قد استعرض النظام الأساسى للمبادرة وكذا الاطار العام لمهام اللجنة العليا ودورية انعقادها واللجنة التنفيذية المنبثقة عنها ، لافتةً فى هذا الاطار الى انه تم الاتفاق على سرعة تشكيل اللجنة التنفيذية بكل دولة وتكليفها ببدء عقد اجتماعات مكثفة بدءاً من الاسبوع المقبل مع مجتمع الأعمال لبحث ألية اشراك القطاع الخاص فى البلدان الثلاث فى المجالات والمشروعات التى تتضمنها مبادرة الشراكة ، وتحديد قائمة بالشركات المؤهلة لبدء تنفيذ هذه المشروعات .
وفي هذا الاطار اكدت جامع التزام الدول الثلاث بتقديم الدعم اللازم للقطاع الخاص في كل من مصر والامارات والاردن لتنفيذ مشروعات التعاون المقترحة من خلال تيسير اجراءات ممارسة الاعمال وازالة اى تحديات تقف حائلاً امام تدفق رؤوس الاموال وانسياب حركة التجارة البينية.