قال ” فيناي جوبتا” مدير أبحاث آسيا والمحيط الهادئ لدى شركة “آي دي سي”، إن نقص الرقائق العالمي لم ينته بعد، مع استمرار الحرب في أوكرانيا في الضغط على إمدادات الأجزاء المهمة المطلوبة.
وذكر “جوبتا” أثناء مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” أن هناك الكثير من المواد الخام اللازمة لإنتاج أشباه الموصلات، مضيفًا: اضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع التكاليف يعني أن متوسط سعر بيع الأجهزة سيرتفع وسيقوم بائعو البنية التحتية بعد ذلك بنقله إلى العملاء.
وأوضح “جوبتا” أن كلاًّ من روسيا وأوكرانيا تستحوذ على حصة كبيرة من سوق الرقائق، إذ يُعد البلدان أكبر مصدرين للكريبتون- غاز يستخدم في إنتاج الرقائق – مما يزيد التحديات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويرى الخبير الاقتصادي أن ارتفاع التضخم وتوقعات التشديد النقدي تسببت بالفعل في تباطؤ يقوده المستهلك، مشيرًا إلى علامات ركود إنفاق المستهلكين على تكنولوجيا المعلومات، بينما لا يزال إنفاق المؤسسات- الذي يتضمن خدمات البرمجيات والسحابة وخدمات تكنولوجيا المعلومات – صامدًا.
كما أشار “جوبتا” إلى أن تباطؤ الإنفاق إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا يؤثر على سوق الرقائق، لكنه يأمل أن يكون هذا تباطؤًا ضحلًا، لأن الحكومة والبنوك المركزية تحاول موازنة التضخم المتزايد مع أسعار الفائدة.
أرقام
