تراجعت التوقعات المتفائلة بشأن خطة الإدراج الأولية لمجموعة “على بابا”، اليوم الخميس خلال الجلستين السابقتين، حيث تحول التركيز إلى إعلان تقرير أرباح الشركة المقرر صدوره خلال الأسبوع المقبل.
وتراجعت أسهم عملاق التجارة الإلكترونية بنسبة 1.8% اليوم الخميس، لتعود إلى مستويات ما قبل الإعلان عن الحصول على الإدراج، وقال بنك “جولدمان ساكس” إن هذه الخطوة قد تجذب 16 مليار دولار من التدفقات الداخلة إلى أسهم الشركة.
ويأتى هذا التراجع ليوضح أن المعنويات تجاه أسهم التكنولوجيا الصينية لا تزال ضعيفة، حيث يبحث المستثمرون عن مؤشرات على توقعات الأرباح فى حين يحاول البعض قياس ما إذا كانت الحملة القمعية على القطاع على مدار العام تقترب من نهايتها.
وقال بانى لام، رئيس الأبحاث فى شركة “سى إى بى للاستثمار الدولى”: “يغير المستثمرون وجهة نظرهم حول توقعات الاقتصاد الكلى للصين وأرباح الشركة، كما أن أزمة الإسكان الأخيرة، والنمو الضعيف لإجمالى الناتج المحلى للربع الثانى من العام الجارى، إضافة إلى بيئة التضييق النقدى العالمى، تفسد توقعات النمو فى الصين فى النصف الثانى من عام 2022 وكذلك أرباح الشركة”.
ومن المتوقع أن تعلن “على بابا” عن أول نمو سلبى فى الإيرادات ربع السنوية خلال النتائج المستحقة فى 4 أغسطس المقبل، وسط تباطؤ فى الاقتصاد الصينى والمنافسة القوية.
وامتنعت الشركة عن تقديم توقعات بشأن إيرادات العام بأكمله عندما أصدرت أرباحها فى مايو الماضى، حيث أشارت إلى حالة الضبابية الناتجة عن تفشى فيروس كورونا.
ووفقًا لتقديرات المحللين التى جمعتها “بلومبرج”، قد يعلن عملاق التكنولوجيا عن انخفاض بنسبة 0.9% فى الإيرادات للربع المنتهى فى يونيو، وهو تراجع حاد عن أرباح بنسبة 9% التى تم تسجيلها فى الأشهر الثلاثة السابقة.