طلبت جمعية تنمية الطاقة الشمسية “سيدا” من الحكومة تسهيل عملية استيراد مكونات مشروعات الطاقة الشمسية والمتجددة.
وقالت الجمعية، التى تضم فى عضويتها الشركات العاملة فى الطاقة الشمسية، إن نقص المكونات فى الأسواق يشمل الخلايا الشمسية ومحولات التيار والكابلات وأشياء أخرى خاصة بتنفيذ المشروعات.
وأضافت الجمعية أنه فى الوقت الذى تنادى فيه الدولة بترشيد استهلاك الكهرباء توفيرا للغاز الطبيعى، بهدف تعظيم الاستفادة منه فى التصدير والتوسع فى زيادة نسبة مشاركة الطاقة المتجددة، تعانى شركات ومستثمرو الطاقة المتجددة والشمسية من آثار القرارات الحالية لتنظيم عمليات الاستيراد وإلغاء الاستيراد بمستندات التحصيل.
وأوضحت الجمعية أن استخدام الطاقة الشمسية سيؤدى إلى توفير الغاز الطبيعى للتصدير ويزيد من الفرص البديلة حيث أن كل محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميجاوات تساهم فى توفير حوالى 12 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى، كما أن محطة طاقة شمسية بتكلفة مليون دولار تساهم سنويا فى توفير غاز طبيعى للتصدير بقيمة 10 ملايين دولار سنويا.
وقالت الجمعية إن مكونات الطاقة الشمسية لا يتم تصنيعها فى مصر، رغم أن هناك عدد من مصانع تجميع الخلايا الشمسية لكن إنتاجها لا يكفى حاجة البلاد من الخلايا الشمسية.
وناشدت الجمعية كافة الجهات المعنية، بسرعة اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة وتلبية مطالب الشركات والمستثمرين من أجل استكمال المشروعات ومنها المشروعات القومية المسندة للشركات أو المشروعات المزمع تسليمها قبل انعقاد قمة المناخ فى نوفمبر القادم.