في قراءة ثانية، انكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.6% في الربع الثاني من العام، وهي وتيرة أخف من القراءة الأولى التي بلغت 0.9%.
وخفف الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة من بعض العوائق التي تواجه الاقتصاد، مما يبدد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وكان الاقتصاد الأمريكي انكمش بنسبة 1.6% في الربع الثاني، وهو ما يعني أنه من الناحية التقنية، فإن الاقتصاد دخل في مرحلة الركود، وفق التعريف التقليدي للركود، حيث انكمش الاقتصاد لربعين متتاليين.
ويرى بعض الخبراء والمسؤولين بأمريكا أن النشاط الاقتصادي الأوسع لا يشير إلى حدوث ركود، وإنما تباطؤ فقط في النمو؛ حسبما ذكر موقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”
وتشير البيانات إلى تحقيق مبيعات التجزئة الأساسية لمعدلات قياسية في الثلاثة شهور الماضي، كما ارتفع الإنتاج الصناعي إلى مستوى قياسي في يوليو. ويستمر سوق العمل الأمريكي في خلق وظائف بمعدلات سريعة.
وتثير تحركات الفيدرالي الأمريكي السريعة برفع معدلات الفائدة لكبح مستويات التضخم الأعلى منذ 40 عاما، مخاوفا من إبطاء الاقتصاد والسقوط في براثن الركود.
وأدت سلسلة الزيادات في أسعار الفائدة الأمريكية التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي منذ بداية العام بإجمالي 225 نقطة أساس، إلى إعاقة الاستثمار التجاري والطلب على الإسكان، ما ساهم في انكماش الاقتصاد.








