ارتفعت أسعار المنازل البريطانية أكثر من المتوقع في أغسطس، إذ ساعد نقص العقارات المتاحة للبيع في تجنيب القطاع تأثير أزمة تكلفة المعيشة.
وحسبما نقلت “بلومبرج”، قالت جمعية البناء الوطنية أن متوسط تكلفة المنزل ارتفع بنسبة 0.8% في أغسطس إلى 273 ألف جنيه إسترليني (317 ألف دولار)، وهي الزيادة الشهرية الثالثة عشرة على التوالي، ومع ذلك، تباطأت وتيرة المكاسب السنوية، وهو اتجاه حذرت الجمعية من أنه سيستمر على الأرجح مع اشتداد الضغط على ميزانيات الأسر.
وحذرت حذرت الجمعية أيضا من أن التباطؤ يعود على الأرجح إلى تآكل قوة الإنفاق للمستهلكين جراء التضخم وارتفاع تكلفة خدمة الرهون العقارية مع صعود أسعار الفائدة.
تأثير مهديء
قال كبير الاقتصاديين في جمعية البناء الوطنية، روبرت غاردنر: “علاوة على ذلك، يتوقع كثيرون أن يواصل بنك إنجلترا رفع أسعار الفائدة، الأمر الذي سيكون له تأثير مهديء للسوق إذا تسلل إلى فائدة الرهن العقاري التي زادت بالفعل بشكل ملحوظ في الأشهر الماضية”.
ووصلت فائدة الرهن العقاري الآن إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2016 بعد ست زيادات في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا منذ ديسمبر، ما أثر على القدرة على تحمل تكاليف العقارات.
ويكافح المستهلكون أيضاً أقوى تضخم منذ 40 عاماً وزيادة مقرر تطبيقها في أكتوبر نسبتها 80% في فواتير الكهرباء والغاز الطبيعي.
المصدر: اقتصاد الشرق







