تستعد مصر للألومنيوم لدخول شريك جديد لهيكل ملكيتها يتمثل في الصندوق السيادي السعودى من خلال زيادة رأسمال الشركة بقيمة 300 مليون دولار، ومن المتوقع أن يضخ الشريك نحو 200 مليون دولار لتمويل عملية إعادة الهيكل لرفع إنتاجية الشركة إلى 320 ألف طن سنويًا.
وتعتبر الشركة أيضًا من كبار المستفيدين من ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه.
وأغلق سهم الشركة بنهاية تداولات الخميس الماضي على 20.22 جنيه للسهم الواحد، مستحوذة على نحو 8.1 مليون جنيه من التداولات.
وتوقعت إيمان مرعي محلل مالي بشركة العرب بالأفريقي لتداول الأوراق المالية في مذكرة بحثية، أن تقدم شركة مصر للألومنيوم أداءً قويًا آخر في الربع الرابع من عام 21-2022، بفضل النقص الحالي في الإمدادات في ضوء الصراع بين روسيا وأوكرانيا وإجراءات الدول الأوروبية لخفض الواردات من روسيا.
وأضافت أن الشركة تستفيد بصورة كبيرة من ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه نظرًا لأن الصادرات تمثل نحو 50% من إيرادات الشركة، تزامنًا مع احتمالية منخفضة لرفع أسعار الكهرباء من ناحية التكاليف، نظرًا لوعد الحكومة المصرية بمزيد من الدعم للقطاع الصناعي في الفترة المقبلة.
وحددت البحوث سعر مستهدف لسهم الشركة عند 24.2 جنيه للسهم الواحد.
وسجلت الشركة صافي ربح بلغ 2.4 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2021 إلى يونيو 2022، مقابل أرباح بلغت 28.27 مليون جنيه في العام المالي المقارن.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال العام المالي الماضي إلى 14.48 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 11.36 مليار جنيه في العام المالي السابق له.
وعزت الشركة قفزة الأرباح خلال العام المالي الماضي إلى وضع استراتيجية مرنة للتعامل مع أسعار المعدن بالسوق المحلي والتصدير وأسعار الخامات الرئيسية والمساعدة.