قال فتح الله فوزي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن الصناعة والسياحة هما فرس الرهان لتغيير الأوضاع الاقتصادية المصرية إلى الأفضل، ويجب أن تولي الحكومة اهتماما خاصا للقطاعين خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف فوزي لـ “البورصة”، أن القطاع الصناعي يحتاج عدة خطوات من شأنها إحداث طفرة ، أبرزها إتاحة الأراضي الصناعية بأسعار رخيصة، وحوافز خاصة لاستثمارات القطاع الصناعية مثل إتاحة القروض الميسرة وفائدة مخفضة لشراء الماكينات وخطوط الإنتاج.
وتابع بأنه يجب تقديم حوافز ضريبية، لتشجيع المستثمرين على ضخ أموالهم في القطاع الصناعي، خاصة أنه قطاع يُعول عليه الكثير فيما يخص تخفيض فاتورة الاستيراد، وزيادة الإنتاج والتصدير للخارج وتشغيل العمالة.
أما بالنسبة للسياحة، أشار إلى ضرورة العمل على زيادة الوفود السياحية في المستقبل لزيادة الإيرادات الدولارية في البلاد خاصة أن الموسم الشتوي يقترب هو أفضل موسم سياحي مصري طوال العام، ويجب استغلاله بأفضل ما يكون خاصة في الوقت الراهن.
وينعقد ملتقى الأعمال المصري اللبناني في نسخته السادسة بالقاهرة 18 سبتمبر الجاري تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وبالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال.
وقال فوزى، إن الملتقى الأعمال المصري – اللبناني السادس في القاهرة سيكون فرصة للتواصل بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات أعمال على فرص ومزايا الاستثمار في مصر.
ولفت أن من محاور الملتقى، التكامل الاقتصادي بين القطاع الخاص في البلدين تجارياً واستثمارياً، والإجراءات الجديدة في مصر لتشجيع المشروعات الصناعية والتجارية والسياحية وريادة الأعمال لدعم وزيادة حركة التجارة والاستثمارات في مختلف المجالات، وفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي، في ظل توافر إمكانيات وفرص كثيرة لتطوير وتعظيم العلاقات الاقتصادية مع الأخذ في الاعتبار المزايا التكاملية بين البلدين، التي يمكن الاستفادة منها على مختلف الأصعدة.