قالت مجموعة “إيه بى موللر – ميرسك العالمية”، إنها تعاقدت على شراء سفن إضافية كبيرة الحجم عابرة للمحيط من شركة “هيونداى للصناعات الثقيلة”، والتى يمكنها العمل والإبحار اعتمادًا على وقود الميثانول الأخضر، ليصل إجمالى السفن التى تعاقدت عليها الشركة إلى 19 سفينة، يمكنها الإبحار بحمولة 17 ألف حاوية مكافئة.
وقال هانى النادى، الممثل العام لمجموعة “إيه بى موللر – ميرسك مصر”، إن تعزيز أسطول المجموعة بسفن إضافية جديدة هو تأكيد على التزام المجموعة تجاه قطاع النقل البحرى بتقليل الانبعاثات الكربونية، ويعد خطوة جادة فى التحول إلى الوقود الأخضر، لا سيما وأن شراء الـ6 سفن الجديدة يأتى استكمالا لما تم التعاقد عليه فى فبراير الماضى، لافتًا إلى أن “ميرسك” تطمح للوصول إلى صفر انبعاثات بحلول 2040.
وأوضح النادى أن هذه السفن القادرة على العمل باستخدام الميثانول الأخضر ستعمل على تسريع جهود المجموعة والتزامها مع الحكومة المصرية لتحقيق استراتيجيتها، مؤكدًا أن جميع السفن سيتم استلامها فى العام 2025 ويتم دخولها الخدمة فى إطار استراتيجية الشركة الطامحة إلى تجديد أسطولها إلى سفن أخرى جديدة تعمل على إزالة انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بحوالى 2.3 مليون طن.
وأكد أن 200 شركة من أكبر عملاء مجموعة “إيه بى موللر – ميرسك العالمية” وضعت بالفعل أو فى طور وضع أهدافاً محددة لموعد الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية فى سلاسل الإمداد.
وأشار إلى أن التحدى الأكبر يكمن فى محدودية إمدادات الميثانول الأخضر وهو ما تعمل عليه المجموعة مع الحكومة المصرية بخطوات سريعة، فى إطار الجهود المشتركة لتدشين مشروع إنتاج الوقود الأخضر داخل مصر باستثمارات مباشرة وشراكة فعالة لتحقيق الهدف المشترك من توقيع اتفاقيات الاستثمار على هامش مؤتمر المناخ COP 27 والذى تستضيفه مصر فى نوفمبر المقبل.